أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أظهر امتعاضه الشديد من الرقم "الحقيقي" الذي وصل اليه منتسبي الحزب الحاكم خلال عملية الانتساب، والتي تعبر عن تلاعب فاضح، وواضح في الأرقام....
حيث عمل الجميع على التنافس في تسجيل أكبر كمية ممكنة دون أن يكون هناك اعتبار لقناعات المنتسبين، وهو ما يتنافى والخطة التي رسمها من أجل تأسيس حزب قوي بمنتسبيه قادر على خوض قمار المنافسة في الاستحقاقات القادمة.
وأفاد المصدر أن هناك مخاوف لدى الكثيرين من أن يكون ما حدث عملية تلاعب مقصودة قد تكون لها انعكاساتها على مسار الحزب في المستقبل..
ويخشى مراقبون من أن تحدث عملية التنصيب نوعا من عدم الاستقرار نتيجة التناحر والشحن ما بين الفرقاء السياسيين في الحزب..