مقاطعة الشامي تعيش تسيب أمني وإجتماعي غير مسبوق

وزير الداخلية الموريتاني احمدو ولد عبد الله

تعيش مدينة الشامي الواقعة على بعد 240 كلم من انواذيبو تسيبا أمنيا واجتماعيا غير مسبوق بعد اجتياحها من طرف عصابات النهب والسطو والسطو المسلح، على المحلات التجارية والمارة ولم تسلم الماشية من بطش عصابات النهب التي روعت الساكنة المحلية، في ظل غياب تام للسلطات الأمنية التي يعول عليها المواطن في تأمينه وتأمين ممتلكاته .

 

 فقائد الدرك الوطني يحتسي كؤوس الشاي تحت خيام مشاريع حليب النوق ويغني على ليلاه ،أما قائد الشرطة غارق في مطاردة الجميلات بدل مطاردة اللصوص وعصابات النشل التي عاثت في الأرض فسادا.

وفي السياق ذاته التقي موفد صحيفة" انواذيبو اليوم" ببعض المواطنين حيث صرحوا له بمعاناتهم التي تتمثل في المشاكل التالية: 1غياب التام والمستمر المفوض المقاطعة مع ضعف لأداء والسبب انف الذكر.

2إهمال منقطع النظير من طرف قائد فرفة الدرك المساعد (انكود) والسبب انف الذكر، حيث تقدم بعض الضحايا من من تعرضو لعمليات سرقة للفرقة لكن تمت مواجهتهم من طرف رئيسالمخفر باءن المساعد خارج التغطية وأن يعاود في وقت آخر وفي الرحلة الثانية لضحايا يحضر فيها قائد الفرقة مباشرة يقوم بالاعتذار لضحايا باءن الفرقة لاتتوفر علي السيارات الكافية ولا علي الأفراد ولا علي البنزين بعد رحلة الثانية يتوجه الضحايا إلي النيابة العامة ويحررون شكاياتهم وتصدر النيابة اوامرها بالبحث والتقديم المتهمين إليها فيماطلهم رئيس الفرقة حتى تضيع حقوقهم وجل من التقيانهم في المدينة وضواحيها يعيشون أوضاع أمنية واجتماعية وصحية بالغت الصعوبة من ماينذر بكارثة حقيقية إذا لم تتدخل وزارة الداخلية وتضبط الأوضاع وتجبر القائمين علي الشاءن العام وخاصة العمدة والمسؤلين الآمنين علي القيام بواجباتهم على اكمل وجه بحكم العقد الذي يجمعهم مع الدولة والشعب.فهل سينتشل  المدير العام للأمن الوطني ووزير الداخلية الوضع قبل حصول ما لاتحمد عقباه؟؟