أصاب اضراب الأطباء الموريتانيين عن العمل الذى انطلق أمس الاثنين معظم المرافق الصحية فى البلاد بحالة شلل شبه تام. ويطالب الأطباء المضربون بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف العمل في المستشفيات، بحسب ما أعلن رئيس نقابتهم محمد ولد داهية. وفي موريتانيا نحو 800 طبيب عام ومتخصص أي بنسبة تغطية تعادل طبيبا واحدا لنحو 4500 مواطن. ويطالب الأطباء بأجور تعادل أجور نظرائهم في المنطقة “الذين يتقاضون ثلاثة أضعاف مرتباتنا”، بحسب ولد داهية. ويتقاضى الطبيب الموريتاني “فقط 240 ألف وقية قديمة ولم تغير الزيادة التي أقرت مؤخرا ” من هشاشة” الوضع المادي للأطباء. وكان وزير الصحة الموريتاني كاني بوبكر طلب مؤخرا من وفد من المضربين وقف تحركهم والعودة إلى طاولة المفاوضات لكن النقابات رفضت المقترح، بحسب الوزارة.