تعالت أصوات ساكنة بلدية " لييردي" الواقعة على بعد 20 كلم شرق مقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة منددين بعمليات التزوير الخطيرة التي شابت جميع مراحل تنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مكتب المقاطعة وسط صمت مطبق من السلطات المحلية.
وطالب سكان مقاطعة" لييردي " من اللجنة المركزية بالتدخل العاجل لإنهاء ما أسموه " بأم المهازل" التي يشرف عليها رئيس المكتب بيت الله ولد احمد لسود المدير العام للوكالة الوطنية لتشغيل الشباب المتهم الأول بتورطه في هذه التجاوزات الخطيرة ، ولعل من أبرزها تسمين الوحدات القاعدية بطريقة منافية للقوانين و مبادئ وأهداف الحزب لصالح مابات يعرف لرآي العام الوطني بحلف "وزير المالية ولد أنجاي" ، حيث تمّ استجلاب أكثر من 160 بطاقة تعريف وطنية وتسجيلها داخل المكتب على أنها ثلاث وحدات قاعدية دون حضور أصحابها وبالوقوف عليها تبين أن جلها من سكان الضفة والنهر .
كما طالب سكان المقاطعة على لسان الناطق الرسمي بإسم الساكنة والزعيم التقليدي للمجموعة السيد عبد القادر ولد الكيحل من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالتدخل العاجل والفوري لإنهاء ما أسماه "بأم بالمهزلة" التي يقودها وزير المالية وزمرته من المرتزقة في مقاطعة لييردي وولاية لبراكنة عموماً. كما طالب ولد الكيحل السلطات المحلية بفتح تحقيق عاجل ومكثف في القضية التي انحرفت عن مسارها الطبيعي وأصبحت تشكل استفزازا حقيقيا للساكنة المحلية التي وحدت صفوفها وحسمت خياراتها، قبل إنطلاق العملية بأسابيع ، ولا مجال للتزوير على قناعاتها الشخصية بأساليب فاضحة ومكشوفة ،قبل اللجوء إليّ ما لَا لاتحمد عقباه حسب ولد الكحيل .
وفي مقاطعة ألاك ، عاصمة ولاية لبراكنة لايختلف السيناريو كثيرا عن باقي المناطق التي عرفت هي الاخرى تجاوزات لا تقل خطورة عن باقي البلديات من أشكال التزوير وشراء الذمم شابت مختلف مراحل عملية تنصيب وحدات الحزب الحاكم بدعم ورعاية من وزير المالية المختار ولد انجاي الذي فرض مظلته السلطوية بإستخدام المال العام ولفيف من زمرته المرتزقة وعلى رأسهم الوالي السابق فأل انكيسالي الذي يعتبر الأدات الفاعلة والمباشرة لعمليات الوزير في مقاطعة الاك عاصمة ولاية لبراكنة.
نشير في الأخير الي أن وزير المالية المخطار ولد انجاي أنفق منذ بدأ عملية التنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى بلدية اغشوركيت مبلغ 210 مليون اوقية ووظف عشرات المواقع الإخبارية لترويج دعايته السياسية بالسيطرة على ولاية لبراكنة لكن الأيام القليلة القادمة ستثبت زيف إدعاءآته المدعومة بالمال السياسي .
.png)
