حملة تشويه مدفوعة الثمن تستهدف صورة موريتانيا

شاركت عضو IRA الصهيونية Mariem Cheikh Dieng في جزء من حملة تستهدف " التحريض ضد موريتانيا" و " تشويه صورة الدولة" و " استهداف مؤسسات الجمهورية" و " نشر الدعاية المغرضة والكاذبة".

الحملة تركز على تنفيذ إنتاج سمعي بصري يستهدف سيادة موريتانيا وهويتها ومؤسساتها والإساءة إليها من خلال اختيار أشخاص عاميين غير متعلمين لتسجيل " شهادات" تم إعدادها مسبقا وعرضها في منابر منظمات الصهيونية العالمية التي تنتمي IRA إليها ومحاولة إثارة اهتمام الإعلام الدولي للحديث عنها والترويج للإساءة إلى موريتانيا وشعبها ومؤسساتها على أوسع نطاق ممكن.

وقد شاركت Mariem Cheikh Dieng من خلال تسجيل مقابلة تلفزيونية لأغراض العرض الخارجي ظهرت خلالها على مستواها الطبيعي من دون أفكار بفرنسية رثة وحسانية أكثر هزالة. حيث ركز السيناريو على توجيه الاتهامات المشفعة بالسب والشتائم للدولة ورموزها ومؤسساتها والمجتمع مع محاولة النيل من كرامته ووحدته وحريته.

قدمت في المقابلة المدفوعة الثمن كقيادية ميدانية لأغراض ترويجية لحملة عضو الصهيونية العالمية بيرام اعبيد مرشح FLAM العنصرية لرئاسيات 2019.

الجانب الإنتاجي لهذه الحملة باشر الإشراف عليه بوق المثليين والشذوذ MONDAFRIQUE المملوك من طرف تاجر المخدرات الفار من العدالة ولد بوعماتو.

عرفت Mariem Cheikh Dieng بعنفها اللفظي اتجاه الصحافة وقوات الأمن في مختلف التظاهرات التي شاركت فيها.

تعتبر ناشطة ميدانية وقيادية في IRA الصهيونية. تسربت من الفصل الثاني ابتدائي في مدينة الزويرات والتحقت بعد ذلك بعالم الليل والترويج للحشيش في مقاطعة الرياض قبل أن تجندها IRA الصهيونية في العام 2010 حيث تباشر بدورها عملية تجنيد رواد الجريمة وخريجي السجون للنشاطات التخريبية التي تحاول تنفذها IRA الصهيونية حسب أجندة الموساد الإسرائيلي في استهداف موريتانيا ومحاولة الانتقام من طردها لسفير إسرائيل وتفكيك سفارتها.