للمتزوجين فقط: ما حكم الوطء في نهار رمضان، وتأخير الغسل إلى ما بعد الفجر ‏؟‏

الإجابة: الوطء في نهار رمضان للصائم محرم، وفيه إثم عظيم، ويترتب عليه أمور:
ولاً: أنه يفسد صومه هذا اليوم. ثانياً: أنه يأثم لذلك إثماً عظيماً. ثالثاً: يجب عليه قضاء هذا اليوم الذي حصل فيه الجماع. رابعاً: تجب عليه الكفارة، وهي مثل كفارة الظهار، وهي عتق رقبة فإن لم يجد صام شهرين متتابعين فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينًا.

أما إذا حصل الوطء في الليل، وأخر الاغتسال إلى ما بعد الفجر فصيامه صحيح، ويجوز له أن يصوم، وعليه جنابة ثم يغتسل ولو بعد طلوع الفجر إلا أنه ينبغي المبادرة في الاغتسال قبل الفجر خروجاً من الخلاف، لكن لو ضايقه الوقت أو لم يستيقظ إلا متأخراً عند طلوع الفجر فإنه ينوي الصيام، ويغتسل بعد ذلك ولا حرج عليه، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تدركه الصلاة وهو جنب من غير احتلام، ويصوم ثم يغتسل بعد ذلك (