بدأت أحداث هذه الواقعة الاولى من نوعها في موريتانيا عندما تقدمت سيدة موريتانية في منتصف عقدها الثاني تدعى “عيشة ، الى ضابط المداومة في الادارة الجهوية لأمن ولاية انواكشوط الجنوبية لتسجل بلاغ ضد شاب أجنبي تتهمه بإختطاف الأطفال وبيع الأعضاء البشرية٠
ضابط المداومة وفور سماعه لنوعية البلاغ رافق الفتاة الى المنزل المشتبه فيه المدعو” بكاري “وبالمعاينة الأولى عثر الضابط داخل إحدى الغرف على بعض الأثار التي تدل على وجود الأطفال ، كما عثر على كمية من الحفاظات ، وملابس الأطفال، لكنه لم يعثر على الأطفال، وتم اقتياد المتهم “بكاري “الى المفوضية بالإدارة الجهوية، حيث تابع التحقيق مع المتهم “حول الدعوى الذي قدمت ضده زميلته وشريكته٠
وقد حضر الى مباني الإدارة الجهوية في ولاية انواكشوط الجنوبية حشد من المواطنين يتهمون” بكاري” وزميلته”عيشة” بتزعم شبكة لسرقة الأطفال ، وأنهما وراء أطفالهم المفقودين٠٠