جديد ملف" التجاري بنك"..إطلاق سراح ثلاثة مشتبه فيهم

أفرجت مفوضية الشرطة القضائية بنواكشوط عن ستة مشتبه فيهم من أصل تسعة موقوفين على ذمة التحقيق ضمن ما بات يعرف لرآي العام الوطني بعملية فرع" التجاري بنك" الواقع بالقرب من ملتقى طرق (24) في ثالث عملية سطو مسلح على مصرف يطبعها الفن الهوليودي في موريتانيا.

غير أن عملية التحقيق التي أشرف عليها خمسة من خيرة مفوضي الشرطة في ولاية نواكشوط الغربية داخل مباني المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية بمقاطعة تفرغ زينه طبعها الكثير من الإرتياك، والإرتجالية والميزاجية في مراحل البحث والتحقيق الاساسية سبيلا الي بناء الأحداث بطريقة سليمة ابتداء بجمع الأدلة وفحصها وتحليلها ومراجعتها ، مع العلم أن الأدلة المتوفرة في هذه القضية تؤكد جليا بما لايدع مجالا للشك مدى ارتباك، وتخاذل المحققين في قضية أصبحت قضية ( رأي عام وطني) .

حيث أسفرت التحقيقات الجارية في القضية خلال الأيام الماضية عن توقيف تسعة أشخاص من بينهم ثلاثة شبان كانوا قد أبلغوا عن سرقة السيارة المستخدمة في العملية، من ضمنهم قاصر معروف بلقبه الشعيي "تيراري " وهو أبا المليح الذي يضرب المثل به في الخوف والجبن .

ومع تقدم التحقيق في قضية السطو على فرع "التجاري بنك" تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم جدد تتراوح أعمارهم بين 15و17 ،من بينهم الشاب ولد أبدبه الذي رأته جدة احد المتهمين الثلاثة في المنام وهو يدخل خلسة الي منزلهم وبيده حقيبة سوداء!! غير أن المحققين الذين استمعوا لشهادة الجدة السبعينية اعتمدوها كقرينة غير قاطعة استدعو الشاب ولد أبدبه وتم توقيفه وأخضاعه لتحقيق معمق ، إلا أن المحققين سرعان ما أطلقوا سراحه لعدم كفاية أدلة رؤيا الجدة التي بلغت من العمر عتيا .

كما تم اعتقال شاب آخر على أنه استقبل اتصالا من احد الموقوفين الثلاثة صبيحة يوم العملية ليخبره عن واقعة تعرضه لعملية سلب وإعتداء من طرف عصابة لصوص تتكون من شخصين وأنه أبلغ الشرطة بالواقعة ؛ واما المتهم الثالث فتم توقيفه بسبب شريحة من شركة ماتل استخدمها قبل سبعة عشر يوما من العملية واستبدلها بأخرى..!!

حيث كشفت التحقيقات عدم تورط الشبان الثلاثة الذين كانوا رهن الاعتقال على ذمة التحقيق و ثلاثة آخرين تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي في السنغال.