ردت الخارجية الصحراوية على التصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة التى قال فيها ، إن حل القضية الصحراوية ليس في أديس أبابا، ولا من اختصاص الاتحاد الأفريقي، وأن الملف لا يزال لدى الأمم المتحدة، وهي وحدها المختصة بمعالجته
وأضاف وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي زوال اليوم الإثنين، أن إفريقيا عرفت بموقفها حول قضية الصحراء وأن الاتحاد الإفريقي هو المعني الأول بالقضية الصحراوية، مردفا أن بلاده ترحب بقرار الاتحاد الذي تم الاجماع عليه يوم أمس، خلال اجتماع القادة الأفارقة المنعقد في نواكشوط
.وأشار ولد السالك إلى أن توقيع اتفاق التسوية 1991 كان تحت إشراف أممي وإفريقي، مذكرا بأن منظمة الوحدة الإفريقية قدمت في العام 1983 مقترحا للحل، مردفا أن القادة الأفارقة بحكمتهم نجحوا في تجاوز الانقسام، وتوصلوا إلى القرار رقم: 104، والذي يقول " إن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار، وأن حلها يكمن في ممارسة الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير" .
واتهم ولد السالك الحكومة الفرنسية بزعزعة الأمن والاستقرار في شبه المنطقة ، مؤكدا أن فرنسا لا تريد للشعب الصحراوي استقلاله من خلال دعمها المستمر للملكة المغربية بعدم تسوية ملف النزاع حسب ولد السالك ، وأضاف ولد السالك ان "عهد الإمبراطوريات قد ولّى دون عودة.