إشادة شعبية بالمجهودات الأمنية الجبارة لرجال الأمن خلال انعقاد القمة الــ 31 للإتحاد الإفريقي

المدير العام للأمن الوطني اللواء محمد ولد مكت

فى اطار مواكبتنا للاجراءات الأمنية المصاحبة لأهم حدث عرفته موريتانيا خلال العام 2018 . انعقاد القمة الــ 31 للإتحاد الإفريقي التي كان لبلادنا شرف تنظيمها ولأول مرة في العاصمة انواكشوط ، لمسنا عن قرب التعبئة و التجنيد الكبيرين لجميع ممثلي المصالح الأمنية المكلفة بعملية الضبط والتنظيم التي صاحبت جميع مراحل الحدث الأبرز الذي احتضنته العاصمة الموريتانية انواكشوط في ظروف جيدة تنفيذاً للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة وتحت إشراف مباشر من المدير العام للأمن الوطني اللواء محمد ولد مكت الذي واصل ليله بنهاره داخل مكتبه ، وفِي أحايين أخرى يتنقل الي عين المكان للمعاينة من أجل إتمام هذه المهمة الجسيمة التى كان يتصورها البعض ضربا من المستحيل .

 

فقد عمل المدير العام للأمن الوطني ومعاونوه من قادة الأسلاك الأمنية والعسكرية على إعداد خطة امنية محكمة وفق اجراءات مدروسة ابتداء بتأمين المنافذ والمداخل المؤدية للعاصمة انواكشوط ، وتأمين المنشأت

وما بداخلها، مرورا بعمليات التحري والتفتيش وليس انتهاء بحالات الطوارئ ومخارج السلامة ، وهي الخطة التى نجحت بكل المقاييس وكانت محل إشادة وتثمين من طرف جميع المتابعين للحدث الأبرز قمة انواكشوط.

 

وفِي السياق ذاته عبر العديد من المواطنين عن إنبهارهم و فرحتهم بهذا العمل الجبار الذي قامت به أجهزتنا الأمنية وفِي مقدمتها الشرطة الوطنية، والدرك، والحرس ، والتجمع العام لأمن الطرق ، الذين لولاهم ما نجح هذا الحدث الذي سيخلد اسم موريتانيا في ذاكرة التاريخ بحروف من ذهب.