طالبت مجموعات وازنة من ساكنة ولاية الترارزة بترشيح الدكتور محمدن ولد عبد الصمد في مركز متقدم في اللائحة الوطنية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بصفته أحد الكوادر المخلصة والمؤمنة بخيارات الحزب ورئيس الجمهورية، وكونه يتمتع بقاعدة شعبية واسعة.
وقال بيان صادر عن مجموعة الدكتور ولد عبد الصمد الاجتماعية الخاصة المنتشرة في مقاطعات المذرذرة وواد الناقة واركيز وبوتليميت وكرمسين وروصو ونواكشوط حصلت صحيفة "انواذيبو اليوم "على نسخة منه ، إن المجموعة رغم استماتتها في دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظلت مهمشة، وخارج التعيينات الحكومية والإدارية؛ وينتمي للمجموعة عشرات الكوادر العلمية والفنية والموظفين في مختلف قطاعات الدولة.
ويحمل الدكتور ولد عبد الصمد شهادات في الشريعة واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا، وهو مؤلف وباحث موريتاني معروف.
وحصدت مجموعته الاجتماعية الخاصة قرابة المائة وحدة من وحدات الحزب الحاكم على امتداد التراب الوطني، وتعتبر جزءا من رافعة اجتماعية أوسع يمتد حضورها من ولاية داخلت نواذيبو مرورا بإينشيري وصولا للترارزة وانتهاء بالبراكنه، مع امتلاكها لجيوب في مختلف الولايات، ولم تنل من ترشيحات الحزب هذه المرة سوى نائبين، رغم أنها كانت ممثلة في البرلمان بستة نواب، وهو ما يستدعى ترشيح الرجل مراعاة للتوازنات الاجتماعية.