من المنتظر أن يشرف وزير الداخلية الجزائري ورؤساء الجماعات المحلية رفقة نظيره الموريتاني الأربعاء المقبل على إفتتاح أول معبر بري بين البلدين جنوب شرق ولاية تيندوف حسب ما ذكرت مواقع إعلامية جزائرية.وسيقوم الوزيران بزيارة المركز الحدودي المشترك الذي يعد نقطة انطلاق للطريق الذي سيربط ولاية تندوف ومدينة الزويرات الموريتانية و من ثم عبر الطريق “الموريتاني رقم1” الى العاصمة الموريتانية نواكشوط و مينائها المطل على المحيط الاطلسي.
و من المنتظر ان يفتح ربط شبكة الطرقات الموريتانية بالجزائر افاق واعدة امام الإقتصاد الوطني حيث تعتبر موريتانيا بوابة الى دول جنوب غرب إفريقيا على غرار السينغال كوت ديفوار و غانا التي تحقق نسب نمو هي الأعلى إفريقيا حيث الفرص واعدة لترويج المنتجات الجزائرية .
كما ان الموانى الموريتانية على الاطلسي يمكن ان تعزز التبادلات مع دول أمريكا الجنوبية وتشكل حلا لوجيستيكيا لتصدير المواد المنجمية على غرار حديد منجم غار جبيلات بولاية تيندوف الذي يعتبر الأكبر عالميا
في حين ان الشواطئ الموريتانية التي تعتبر مقصد الدول الكبرى للصيد يمكن من ان تحسن من واقع قطاع الصيد البحري في الجزائر و تعزز من العرض ما يقلص من الطلب ويساهم في هبوط الاسعار.
.png)
