أظهرت اللائحة النهائية للمسجلين فى أحد مكاتب التصويت ببلدية أم الحياظ بالحوض الغربى ظهور 10 أسماء ضمن المحضرين للتصويت فى انتخابات سبتمبر، وقد فارق أصحابها الحياة قبل سنتين أو ثلاثة.
وبحسب زهرة شنقيط فإن طعنا قدم للجنة الانتخابات بموريتانيا، من أطرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، لكن اللجنة تجاهلت الفضيحة، والخرق القانونى المثير للجدل، رغم أحد المسجلين فى اللائحة من أشهر الفاعلين فى المنطقة خلال العشرية الماضية، ووفاته معلومة لدى جميع الدوائر الأمنية والإدارية والسياسية بالمقاطعة.
ويثير تسجيل الأموات على اللائحة أزمة باعتباره أبرز مؤشر على ضعف وفشل رئيس اللجنة المعين حديثا والقادم من مدرسة الحزب الجمهوري ايام حكم ولد الطايع وتأكدا للاتهامات الموجهة للجنة حول تسجيلها للناخبين دون حضورهم، وعزم بعض الأطراف على ممارسة التزوير فى انتخابات سبتمبر.