نفى الإطار بالشركة الوطنية للكهرباء"صوملك" محمد محمود ولد أمهاه المعلومات التي تناقلتها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن انسحابه من حزب الكرامة الذي لم ينتمي إليه قط، مؤكدا في الوقت ذاته نبأ إلتحاقه ومجموعته بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية "الحزب الحاكم".
وأستغرب ولد أمهاه، من ما واصفهم بمروجي الشائعة، والأخبار الزائفة دون أن يكلفوا انفسهم عناء التأكد من المعلومة قبل نشرها مرفوقة بصورة شخصية معززة بمعلومات مغلوطة.
وأكد ولد أمهاه الذي كان يتحدث في إجتماع موسع عقد مساء أمس بقاعة فندق الجزيرة، أنه لم يكن يوما من مناضلي "حزب الكرامة "حتى ينسحب منه، معللا أسباب إلتحقاه بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية تلبيتا لنداء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أكد خلال خرجته الإعلامية الأخيرة ، أن من يريد دعمه ومساندته عليه أن يدعم الحزب الحاكم في استحقاقات 2018.
وكانت صحيفة إخبارية قد ذكرت انسحاب الاطار المعروف محمد محمود ولد أمهاه من حزب الكرامة والتحاقه بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.