في اطار الحملة الدعائية التي اطلقتها منسقية حزب الإتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم UDP - على مستوى مقاطعة الشامي لإنجاح كافة مرشحيها للنيابيات ، والجهويات نظم أعضاء المنسقية إجتماعات حاشدة شاركت فيها جموع غفيرة من سكان كل من مقاطعة الشامي ، ومركز أيويك، وتسط ،وتيشط ،هذا الثلاثي المعروف محليا بمنطقة " لبحور" التابع إداريا لمقاطعة الشامي ، حيث عرفت اليوم عددا من الإجتماعات المكثفة مع ساكنة المنطقة التي يبدو انها حسمت خيارها سلفا، ووحدت صفوفها خلف مرشحي حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدمU.D.P.
وأعرب مرشح النيابيات لمقاطعة الشامي ذ/أحمد محمود ولد خيرات خلال كلمته الإفتتاحية عن ارتياحه للجو الذي طبع التحضير لهذه الإجتماعات ومدى شكره لساكنة لبحور ، مؤكدا على أن الحزب دفع بخيرة كوادره في هذه الإنتخابات ،سبيلا الي تجديد الطبقة السياسية والتغيير المنشود خدمة للوطن والمواطن، مشيرا الي أن الزمن لم يعد زمن الدعاية الكاذبة ،والشعارات الرنانة للتأثير على نفسية الناخبين واستمالتهم بالباطل للتصويت على برامجهم الإنتخابية ، من خلال الوعود العرقوبية التي نفرت منهم سكان المنطقة الذين ذاقو الامرين وساءت أوضاعهم كثيرا، دون أن توفر لهم أبسط مقومات الحياة في هذا المنكب البرزخي ، بفعل تجاهل السياسيين لمصالح المواطنين.
وأضاف مرشح النيابيات ذ/أحمد محمود ولد خيرات ، أن عهد التضليل ولى وأدير وأن خدمة الطبقات الضعيفة والمستضعفة هو الهدف الأساسي، من الوصول الي المنصب السياسي وليس كما يعتقد بعض السياسيين الفاشلين أنه سببا في التفاخر والتباهي والتحصيل الثروة المشبوهة على حساب الطبقات الضعيفة والمستضعفة.
واختتم المرشح لمنصب نائب مقاطعة الشامي مداخلته التي لاقت استحسان وتفاعل الجماهير الطريقة السليمة والأمثل لعملية الاقتراع للأول من سبتمبر القادم .
هذا وتدخل مرشحوا الحزب للبلدية واللائحة الجهوية على مستوى مدينة الشامي، حيث ألحوا على ضرورة الدفاع عن المواطن وتوفير العدالة الاجتماعية وتسيير ثروات البلد تسييرا عادلا حتى تعم السكينة على الجميع.
.png)
