تكثف هذه الأيام منسقية حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم المكلفة بالحملة الإنتخابية للمجالس الجهوية والبلدية والنيابية على مستوى مقاطعة الشامي اجتماعاتها بالفعاليات العمالية والشبابية والنسوية ، وذلك لشرح كيفية التصويت على مرشحي الحزب في اقتراع ال01_من سبتمبر2018 .
وفي هذا الإطار نظم مرشحي الحزب تجمعا جماهريا حاشدا حضره المئات من عمال التنقيب، والفعاليات الشبابية والنسوية والمنتسبين ومناصري حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم .
وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد مرشح الجهة السيد السلامي ولد عيلال أن هذا الحضور النوعي يؤكد تشبث الساكنة ببرنامج مرشحي حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم واستعرض المرشح ولد عيلال أمام الجماهير أهمية منصب رئيس الجهة ودورها في التنمية المحلية ،موضحا أنها هيئة مركزية تقوم بتسيير مواردها المالية ،متسائلا عن جدوائية المصادر الطبيعية التى تزخر بها المقاطعة إلا أن عمليات التحويل اليومية من موارد المقاطعة الي الولايات الاخرى جعلها مشلولة تماما وفق تعبير ولد عيلال .
وأستعرض ولد عيلال أهم المشاكل والمعوقات التي تعيق قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على مستوى مقاطعة الشامي.مطالبا في الوقت ذاته من الحضور الذي غصت به باحة الخيم وخاصة فئة المنقبين بالتصويت يوم فاتح سبتمبر لمرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية و بدون أخطاء لتمكينهم من الوصول الي المنصب السياسي الذي من خلاله خدمة العباد والبلاد.
بدوره اعرب مرشح البلدية السيد ولاد ولد السباعي على ضرورة منح مرشحي حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم فرصة لمعالجة الوضع المزري الذي تعيشه مقاطعة الشامي
وقبيل اختتام فعاليات السهرة السياسية التقي مرشحوا الحزب بالعديد من الشباب ورؤساء و ممثلي الفعاليات العمالية وأكدوا لهم دعمهم المطلق لمرشحي الحزب وتعريفهم بطريقة الاقتراع وتبيين طريقة التصويت لجميع الناخبين كي لا يضيع صوت الناخب.
.png)
