المهندس الداه البشير سعيد .. اسم فرض وقعه في مدينة انواذيبو..

بكثير من التحركات التي استندت للفعل والنهج الموصول بالعمل، ليثبت بما لا يرتقي للشك انه ابن المدينة البار ,ولأن انواذيبو مسقط الروح والتي ولد فيها ، لم يجد المهندس مدينة يعقد معها العهد والوفاء كما معشوقته انواذيبو ، فما ان بدء المعترك السياسي حتى اصبح فارسا حقيقيا من فرسان الاصالة والمبدأ والموقف كما يليق بأبناء انواذيبو

انطلق النائب والمهندس الداه البشير اسعيد في مشروعه الوطني بمرتكزات اساسية صلبها العمل الوطني البحت، فمنذ مساره المهني بعد تخرجه في مجال الهندسة اكتشف المهندس الشاب شغفه في العمل الاجتماعي و السياسي وكان يحرص على التواصل مع كافة شرائح المجتمع اطر وهيئات وتجمعات ، ليجد خطاه تقوده حيث يجد نفسه خادما لقضايا وطنه واهله، ليصب اهتمامه على الطبقات المتوسطة والفقيرة ويعمل على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوفير العيش الكريم لهم دونما ان تجمعه مظلة عمل جمعي، بل بمبادرات فردية الى ان وجد مفتاح شغفه بالعمل العام يبدأ من مؤسسة خدمة سكان انواذيبو تحت القبة البرلمانية

المهندس ما كان له ان تتفتح عقليته على عشق كل ما هو جمعي، وكل ما من شأنه أن يخدم الموريتانيين عامة وساكنة انواذيبو بوجه خاص ..

نشأ المهندس بإيمان متوارث من ابتاء انواذيبو بأن أمانة الاوطان ليست بالمهمة الشاقة وحسب بل هي الاداة التي تُعلي من شأن الفرد وتضعه امينا وحرا وحارسا لها، وهو الامر الذي اثبته المهندس قبل ان يصل لقبة البرلمان وهكذا ظل المهندس الداه البشير اسعيد مرابطا ومدافعا شرسا عن موقفه مدافع عن قضايا الوطن بشراسة ابن بار ، متلمسا امنيات قواعده الشعبية ساعيا قدر الامكان لتحقيقها.

سطع صوته لمحاربة الواسطة والمحسوبية مناديا بضرورة اعادة هيكلة مفهوم الادارات والحقوق العمالية .