أجمع المراقبون للساحة السياسية في مقاطعة بولنوار التابعة لولاية داخلت انواذيبو على أن مرشح حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP السيد ميني ولد أحمد والذي تلتف حوله أغلبية الساكنة المحلية هو مرشح الإجماع دون منازع، بعد انتفاض الساكنة المحلية ضد مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أحمد ولد باري الذي يُعتبره السواد الأعظم من الساكنة المحلية شخصا غير مرغوب فيه؛ خاصة اذا تعلق الأمر بتسيير الشأن العام .
كما أن حملته على مستوى المقاطعة توصف بالخجولة نظرا لاستحواذه على مخصصات الحملة الدعائية الممهدة لاقتراع فاتح سبتمبر حسب ذات المصادر.
ويري المراقبون أن الشعبية الثابتة التي يتمتع مرشح حزب UDP في مقاطعة بولنوار السيد محمد الأمين ولد احمد الملقب" ميني" والجهود الجبارة التي قام بها في هذه الحملة الانتخابية تؤكد فوزه بسهولة واجتيازه في الدور الأول من اقتراع فاتح سبتمبر المقبل .
هذا وتتنافس خمسة لوائح على مستوى بلدية بولنوار الريفية ، إلا أن القوى التنافسية الخمسة تشتد فيها المنافسة بين الحزبين الاتحاد من أجل الجمهورية" الحزب الحاكم " والأتحاد من أجل التقدم UDP وتؤكد استطلاعات الرآي فوز لائحة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP على منافسه UPR في حالة عدم تأثر نتائج الاستحقاق بمتغيرات كثيرة، ومعادلات سياسية مختلفة.
.png)
