بعد فشل المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) الوزير سيدي ولد سالم في استقطاب اصوات الناخبين على مستوى مقاطعة انواذيبو لصالح برنامج مرشحي الحزب الحاكم ....
اختار الوزير اساليب سياسية ماكرة لكسب ود المواطنين الذين عزفوا عن التصويت بسبب سوء سياسة منسقية الحملة الإنتخابية التي فشلت فشلا ذريعا في جذب واستقطاب اصوات الناخب في انو اذيبو، وما يتطلب ذلك من بناء و تحسين الصورة الاعلامية لمختلف مراحل العملية الانتخابية ، مع إحترام و مراعاة خصوصية كل دائرة انتخابية من الناحية الثقافية والاجتماعية والخدمية وغيرها.
ورغم الوعود العرقوبية والاغراءات المادية التي اطلقتها المنسقية مؤخرا بهدف التسويق السياسي ،خرج علينا الوزير المهزوم بتصريحات نارية هاجم فيها النائب القاسم ولد بلالي ، وحذر خلالها الناخبين فى مدينة انواذيبو من التصويت فى شوط الثاني لصالح غريمه السياسي مرشح حزب الكرامة ولد بلالى.
وقال ولدسالم ، إن ولد بلالى ، مخاصم مشاجر ، وإذافاز فى برئاسة المجلس البلدي فى انواذيبو يتوقع ان يتشاجر مع الإدارات الحكومية من الوالي إلى حاكم المقاطعة و مدير المستشفى والجيش..!.
استهجان إعلامي محلي فى انواذيبو لتصريحات الوزير مدير حملة الحزب الحاكم عبرت عنه عشرات الرسائل على مواقع التواصل الإجتماعي منتقدة على الوزير استخدام هكذا أسلوب .. وصب كل هذا الحجم من الهجوم الشخصي على مرشح انتخابي لمجرد أنه حصد أكبر نسبة من أصوات الناخبين فى الشوط الأول ويعد بجذب المزيد فى الشوط الثاني منافسا وحيدا للحزب الحاكم على رئاسة المقعد البلدي.
بدوره ولد بلالى، رد على تصريحات الوزير لم أتشاجر مع والي .. ولا حاكم ..ولا جيش.. كنا هنا فى نواذيبو و السكان يعرفون من نحن...
ولد بلالى ، المرشح الأبرز للمقعد البلدي فى انواذيبو ، حذر الوزير ولد سالم ، من الإستمرار فى تحريف خطاب الحملة الدعائية عن بعده السياسي لإثارة النعرات الطائفية وإقحام الإدارة الحكومية من رئيس الجمهورية إلى الوالي والحاكم والجيش الوطني فى منافسة هم خارجها.