علمت صحيفة" انواذيبو اليوم " من مصدر مطلع أن منسقية حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مدينة انواذيبو طالبت الفاعلين الإقتصادين بتوفير مبلغ 300 مليون أوقية لتمويل الشوط الثاني من الحملة الدعائية الممهدة لاقتراع فاتح سبتمبر الجاري...... مشيرين الي أن الشوط الأول من الحملة الإنتخابية اعترضتهم جملة من التحديات كان من أبرزها نقص التمويلات خاصة وأن العملية تتطلب اموالا طائلة يصعب تحمل نفقاتها في ظل خارطة سياسية محلية مبهمة المعالم. وأضافت ذات المصادر أن الفاعلين الاقتصاديين، ورجال الاعمال على مستوى مدينة انواذيبو رفضوا مطلب المنسق الذي تدفقت عليه الاموال قبيل الشوط الاول وتم الاستحواذ عليها بطريقة مكشوفة لراي العام المحلي.. سيما أن هذه الاموال التي تم تجميعها من اتحادية الصيد، والشركة الوطنية للصناعة والمناجم" أسنيم" والعشرات من المؤسسات العمومية والخصوصية و مصانع دفيق السمك المعروفة محليا" بمصانع موكا " ورجال الاعمال والفاعلين الاقتصاديين لم تلعب دور في جذب واستقطاب الناخبين في مدينة انواذيبو وهو ما ظهر جليا من نتائج الشوط الاول.