في اطار الجهود المبذولة لإنجاح مرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في انتخابات الإعادة التي عرفت تنافسا شرسا بين مرشحي الأحزاب على مستوى مدينة انواذيبو، لعب الثنائي رجال الأعمال السيد اسلم ولد الساموري وابراهيم ولد أعمر دورا كبيرا لإنجاح حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وهذا امر غير مستبعد على الرجلين اللذين يعتبران من أكبر داعمي برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله الي سدة الحكم في موريتانيا.
حيث قام هذا الثنائي بجهود معتبرة تمثلت بتشكيل لجان خاصة بعمليات التحسيس والتعبئة داخل مختلف أحياء مدينة انواذيبو ، وكذا تحويل خلافات الموازنة الي ورقة لصالح مرشحي الحزب الحاكم ، على المستوى المحلي والوطني ، وذلك من خلال تكثيف اللقاءات والاجتماعات مع عدة مجموعات كانت مغاضبة لسياسة الحزب وأثمرت هذه اللقاءات في النهاية عن اقناعهم وعودتهم الي احضان الحزب واللالتحاق باللجنة المكلفة بعملية التعبئة والتحسيس لصالح مرشحي الحزب الذين هم خيار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ودعمهم هو دعم لمسيرة الاصلاح والتنمية التي اطلقها رئيس الجمهورية منذ وصوله الي سدة الرئاسة في موريتاتيا ، حيث تحولت البلاد في فترة حكمه الي ورشة عمل حقيقية من خلال المشاريع العملاقة التي كانت الي وقت قريب دربا من المستحيل .