يربه ولد أسغير الرجل المخلص للوطن والمواطن..

كلمة حق في رجل خدم الوطن والمواطن.. يعتبر مدير ميناء الصيد التقليدي المعروف محليا" بميناء خليج الراحة" السيد يربه ولد اسغير من اوائل الشخصيات التي أعلنت دعمها ومساندتها لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ الحركة التصحيحية 2008 ولم يكن من الذين يخافون في ذلك لومة لائم، بل ضاعف جهود دعمه حتى وصل الي مناطق واسعة من موريتانيا وظل وفيا لحزبه ؛ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منذ تأسيسه على يد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بشهادة القاصي والداني .

حيث قاد ولد أسغير عدة مبادرات سياسية ناجحة لدعم مرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مدينة انواذيبو في اقتراع فاتح سبتمبر الجاري ، وعمل بقوة خلال شوطي الانتخابات البرلمانية والنيابية والجهوية ، لتعبئة انصاره ، للتصويت على لوائح حزب الاتحاد ، واستطاع الرجل بحنكته ووعيه تنسيق انضمامات بارزة للحزب في نواذيبو بينها قيادات في حزب التكتل المعارض، كما قام بتنظيم مبادرات أخرى موازية لحشد الدعم لمختلف لوائح حزب الإتحاد على المستوى الوطني، أثبت خلالها مدى جدارته في العمل السياسي ، وأنه رجل من رجالات هذا النظام الذين يعول عليهم في المواقف الحرجة التي تبرز معادن الرجال، وهذا ماجعل الرجل يحتل مكانة خاصة لدى العارفين به وله شعبية تزداد يوما بعد يوم نظرا لما يتمتع به منحكمة في تعامله مع من حوله.

ولعل تسييره الشفاف للوكالة الموريتانية للأنباء، وإنقاذه لمؤسسة خليج ميناء الراحة التي كانت تعيش أزمة خطيرة تتجه نحو الإفلاس .. وتحويلها إلى نقطة الصفر خلال أربعة عشر شهراً إلى مؤسسة من أكبر المؤسسات المحلية الرابحة بأرباح تجاوزت تسعة مئة مليون أوقية لدليل قاطع على ما حققه الرجل من نجاحات أذهلت الموظفين ،بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدني من التسريح الجماعي حينها.

شهادة في حق رجل خدم الوطن والمواطن.