قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية ( تواصل) المعارض محمد محمود ولد سييدى إنه كان يأمل أن يظل رئيس الجمهورية خارج التجاذب القائم بين الأحزاب والقوى السياسية بموريتانيا ، وأن يترفع عن خوض المعركة الحاصلة بين القوى السياسية ، تقدم " تواصل" أو تراجع خلال الانتخابات الأخيرة.
وقال ولد سييدى إن " تواصل"لايهدد ولايتوعد ويدرك أن البلد بحاجة إلى جهود كل أبنائه وأن توتير الأجواء لا مبرر له ويضر بالجميع ويجب تجاوز أي أشكال بالحوار والتفاهم، مستغربا الحديث عن أموال خارجية أو خطاب متطرف، لأن الجميع يدرك واقع القوى السياسية ويستمع لكل خطاب يتم تداوله.
من جهة ثانية قال حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض (تواصل) إن مشاركة الحزب فى المجالس الجهوية كانت بالغة الأهمية، وعبرت عن مستوى تعلق الشعب بالحزب وبرنامجه، رغم الضغوط والتزوير وضعف الوسائل.
وقال الحزب فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الجمعة 21 سبتمبر 2018 إن المصوتين للوائح بلغوا 227 ألف صوت فى المجالس الجهوية ، بينها حوالى 90 ألف فى الولايات الشرقية الثلاثة ( الحوض الشرقى / الحوض الغربى / لعصابه).
وأكد الحزب تقاسمه لبعض المجالس الجهوية مع الحزب الحاكم ( تيرس الزمور /نواكشوط/ نواذيبو/ الحوض الغربى ) والمشاركة فى مجالس أخرى ( تكانت / لعصابه /الحوض الشرقى /إينشيري/ آدرار).
.png)
