شركات للنقل البري تطلق أنشطتها بين تيندوف وأنواكشوط

خطوات جزائرية متسارعة لتفعيل المعبر البري الجديد بين تندوف و موريتانيا والذى لم تسجل فيه حركة للمسافرين تذكر ، بعد مرور أكثر من شهر على افتتاحه.

ونقل مصدر إعلامي جزائري عن وزير الأشغال العمومية والنقل فى الجزائر  عبد الغني زعلان ، أن إجراءات متقدمة تجرى لافتتاح خط للركاب البري يربط بين ولاية تندوف الجزائرية و مدينة انواكشوط عاصمة موريتانيا .

ونقل المصدر عن الوزير  قوله على هامش زيارته  لولاية البيضاء أن فتح خط لنقل الركاب بين المدينتين الكبيرتين  يأتى بعد افتتاح معبر حدودي بين موريتانيا والجزائر.يذكر أن المسافة التى تفصل تندوف الواقعة جنوب الجزائر والعاصمة الموريتانية  تصل إلى 1700 كلمترا وتمر  عبر ثلاث ولايات موريتانية(تيرس آزمور ، آدرار ، انشيرى ). وكان البلدان قد دشنا نقطة حدودية برية يهدفان من ورائها إلى رفع مستوى التبادلات التجارية والحد من التهريب المنتشر شمال موريتانيا وجنوب الجزائر.