افادت مصادر من داخل شركة طيران موريتانيا (الموريتانية للطيران) أن، الشركة المدعومة حكوميا تواجه تحديات ضخمة ستقودها الي افلاس محقق، بعد عجزها عن الوفاء بالتزاماتها للدائنين... والأخطر والادهى من كل هذا هو تراجع أرباح الشركة في العام المنصرم ،و تكبدها لخسائر كبيرة خلال الاشهر الاولى من العام، وذلك بعد صرفها لمئات الملايين على الأعطال التي اصابت معظم طائرات الركاب التي تم تأجيرها من شركات طيران عالمية بمبالغ خيالية، وتم الترويج حينها للموريتانية للطيران على أنها الشركة التي عززت الأسطول الجوي الوطني ؛ من خلال اقتنائها لأحدث طائرات الركاب العالمية... إلا أن الحقيقية التي كانت متوغلة في الظلام ، ولا يعلمها إلا النذر اليسير من المقربين هي أن ، مستقبل الشركة التى نشأت على أنقاض شركة الخطوط الجوية الموريتانية يطاردها شبح الإفلاس والخسائر.
واضافت ذات المصادر أن معظم الأسطول الجوي الوطني المكون من أربع طائرات ركاب تم إلغاء رحلاته الرئيسة المتوجهة إلى المملكة المغربية ،وجمهورية مالى، نظرا لعجز الموريتاتية للطيران عن دفع مستحقات لمراكز الصيانة وإلاصلاح الطائرات.