كلمة حق في رجل بذل الغالي والنفيس في سبيل شعبه ووطنه

لقد كان خيار الرئيس محمد ولد عبد العزيز صائبا وموفقا في إسناد مهمة الامن الوطني إلي الرجل المناسب الفريق/ محمد ولد مكت، وبالفعل منذ توليه المنصب عكف الفريق علي إصلاحات جوهرية مست الجانب التنظيمي والنشاط الامني الملموس، فاصبح قطاع الشرطة في خدمة الشعب واقعا لا شعارا واستتب الامن بداية من أزقة الشوارع الضيقة وصولا إلي الثغور الأمامية في مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة...

والحالة الامنية العامة للبلد شاهدة على ذلك ،فمستوي الجريمة انخفض بشكل واضح وانحصرت في احداث شخصية ضيقة ليست لها الخطورة المباشرة علي المجتمع، كما ان ملف الإرهاب ولله الحمد تم طي صفحته وحوصرت افكاره في الزاوية حيث يتم وأدها حين ظهورها .

كما ان للرجل بعد آخر اجتماعي وسياسي لا يقل اهمية عن سابقه فقد استطاع الرجل بحنكته وبعد نظره في توجيه اغلبية ساكنة ولاية لبراكنه إلي بوصلة الحزب الحاكم مجسدا بذلك ولاءه للدولة رئيسا وحكومة خادما بذلك المصلحة العامة للبلد ومساعدا في توحيد ساكنة الولاية والتي تعتبر من اكثر ولايات الوطن تنوعا في المجالين السياسي والاجتماعي مما جعلها اختبارا حقيقيا لقوة الرجل وبعد هذه النجاحات ومالها من ابعاد اجتماعية جعلته يكون أب للكل وأخ للجميع يلجأ إليه الخصم قبل الحليف لتسوية مشاكله وفي بعدها السياسي الذي جعله خيارا لاغلبية الموريتانيين في اسناده أية مهمة تتعلق بخدمة البلد بما فيها رئاسة الجمهورية ومن هنا بدأت اغلبية السياسيين تستنجد به من اجل تصحيح مسارها وما الشوط الثالث بمقاطعة الميناء ببعيد فلقد لعب الرجل دورا هاما في تصحيح مسار حزب الاتحاد من اجل الجمهورية!

واثناء كتابتنا لهذه الاسطر ترد علينا نجاح تحضيرات واستعدادت رجال الشرطة لتخليد الذكري ال 58 لعيد الاستقلال الوطني بعاصمة ولاية الحوض الشرقي النعمه وباشراف من الجنرال شخصيا علي ذلك، وعليه تبقي نجاحات الجنرال محمد ولد مكت متواصلة مادامت الفرصة تسمح له بخدمة الوطن والمواطن، فهنيئا لموريتانيا بهذا النوع من الرجال وهنيئا لفخامة القيادة الوطنية محمد ولد عبد العزيز في سنده وصديقه الوفي الجنرال محمد ولد مكت، ومن نجاح إلي آخر فأنت صمام أمان موريتانيا التي تسع الجميع كما خدمت انت الجميع!!

البكاي ولدأحمد – متابع للشأن العام