بعد الجدل الكبير الذي عقب اعلان نتائج سباق الأبل من طرف المتسابقين أنفسهم وبعد غضب الرئيس من مكان تنظيم السباق أعيد مساء أمس بولاته سباق الجمال بمشاركة أزيد من 100متسابق وذالك بإشراف وزير الثقافة سيدي محمد ولد محم والسلطات الادارية والعسكرية بمدينة ولاته
وقال الوزير سيدي محمد محم إن إعادة هذا السباق تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد أن وقع خلل في تنظيم السباق الأول.
وأضاف أن هذا السباق جرى في ظروف تميزت بالشفافية والدقة في التنظيم؛ مما مكن من تحديد الفائزين الأوائل بشكل واضح، متمنيا للذين لم يحالفهم الحظ بالفوز في السباقات القادمة.
وكان ولد عبد العزيز قد أبدى عدم رضاه عن مكان تتظيم السباق الأول مساء أول أيام المهرجان وقال إنه اختيار غير موفق نظرا لبعده من المدينة وعدم تمكن المواطنين من حضوره وأكد للوزير والحاكم أن الهدف من السباق هو الترفيهواستمتاع السكان وحين لا يحضرون يكون السباق بلا روح
وقام ولد محم بإعادة السباق في اخر ايام المهرجان وقال إن اعاداه استحابة لطلب الرئيس لكن السؤال المطروح هل اقتنع المتسابقون بإلغاء نتائج السباق الأول ؟ وهل سيرصى ذالك رئيس الجمهورية الذي غضب كثيرا من الوزير لحظة اشرافه على انطلاق السباق في أول ايام المهرجان ؟