أفادت مصادر داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا بأن المؤتمر العام الذي كان الحزب بصدد عقده منتصف شهر ديسمبر الجاري، تم تأجيله ألى غاية شهر فبراير من السنة المقبلة؛ حيث سيكون على بعد أقل من ثلاثة أشهر فقط من موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.
ولم تقدم المصادر أية تفاصيل بشأن دوافع وملابسات قرار تأجبل مؤتمر الحزب؛ مكتفية بالتأكيد على أن مؤتمري الشباب والنساء سينعقدان في مودعيهما الأصليين خلال الأسبوع القادم، حيث وجهت الدعوة رسميا لماناديب المؤتمرين لانتخاب الهيئات القيادية النسائية والشبابية.
يذكر أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تآسس قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا أواسط سنة 2009 حيث تولى رئاسته الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز قبل أن يستقيل من رئاسته لتعارضها مع منصب رئيس الجمهورية الذي ترشح له في الاستحقاق المذكور.
.png)
