أوضح اللواء المتقاعد محمد ازناكي ولد سيد أحمد لعل خبير الأمن و الدفاع في مجموعة دول الساحل الخمس - أثناء حديثه للصحافة الوطنية -أهداف المجموعة ومجالات تدخلها
، وقال إن مجموعة دول الساحل الخمس هي مجموعة اقليمية افريقية ناتجة عن رؤية دقيقة و ودراسة معمقة للحالة الإستيراتيجية و الأمنية و التنموية لمنطقة الساحل ما بين افريقيا الشمالية و الساحلية و التي تعرف أحوالا مزرية نتيجة للإهمال الأمني و اتساع مساحتها ، و نقص الموارد من جهة ، وعدم الإهتمام من طرف المنظومة الدولية لعدة قرون من جهة ثانية .
و يضيف اللواء .. كان كل ذلك من أسباب التراكمات الأمنية و التنموية ،و بالتالي قرر القادة و علي رأسهم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أخذ زمام الأمور من أجل مواجهة التحديات الأمنية و التنموية .
و قد تبلورت الفكرة سنة 2014 ، و وقع ميثاق المجموعة يوم 19 / 12/ 2014 ، و بدأت بالفعل تزاول أعمالها من الأمانة العامة بانواكشوط في الشهر السابع 2015 .
و تسعي مجموعة دول الساحل الي تجسيد رؤيتها عن طريق تحقيق المحاور الأربع و التي يوجد محور واحد يهتم بالجانب الأمني و الدفاعي وهذه المحاور هي :
1 – محور أمني و دفاعي
2- محور الحوكمة
3- محور المنشآت البني التحتية
4- الصمود و التنمية البشرية
و أكد اللواء محمد ازنكي أن قمة الرؤساء ستقدم للمانحين طلب تمويل 40 مشروعا في المدي المتوسط و يدخل في اطار المخطط الإستثماري الأولي بغلاف 2 مليار أورو ، و كذلك تنمويل مشاريع مستعجلة بقيمة غلاف مالي يبلغ 90 مليون أورو .
و قد شغل اللواء محمد ازناكي ولد سيدي أحمد اعل عدة مناصب سامية في المؤسسة العسكرية ، و يعتبر من أكثر الضباط كفاءة و خبرة في المجالات الامنية و الإستيراتيجية .