ردا على تدوينة ول أمين .. الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث

ردا على ماورد في صفحة محامي المسيئ ولد امخيطير الذي ذاع صيته بالدفاع عن من يسيئوون للأنبياء والرسل خاصة وينالون من رموز ديننا الإسلامي عامة.
وهذا نص التدوينة المنقولة من صفحة المدون فاضيلي هيدالة.

درءا لكل التباس أو تغليط للرأي العام، وجب الوقوف عند ما ورد في تدوينة الوزير السابق ومحامي المسيئ ولد امخيطير محمد ولد أمين والتي نشرت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي كانت سمتها الأساسية التدني والانحطاط، الذي وصله مستوى خطاب المحامي ووزير سابق من أجل تبرير فشله الذريع ، فلم يجد من ضالة سوى محاولة النيل من أعراض العلماء العلامة (محمد الحسن ولد الددو ) والرؤساء
(محمد خونا ولد هيدالة ) حفظهم الله بما حفظ به الذكر الحكيم من خلال ترويج الأكاذيب والترهات والسخافات في محاولة يائسة للنيل من سمعتهم وتاريخهم السياسي.

إن واقع الحال يؤكد بجلاء ووضوح بأنك مفتري وبدون مصداقية، وشخص فاشل ولا يعكس الشهادات العلمية التي يحملها، فبدلا من أن تواجه خصومك ومقارعتهم على مستوى الفعل والعمل والحجج والبراهين، أصبحت توجه إليهم اتهامات جوفاء مردود عليها.

وفي هذا السياق لن أعاملك بالمثل ولن أسمح لنفسي بالخوض في تصرفاتك وممارساتك الشخصية، لأن أخلاقي لا تسمح لي بذلك خاصة وأنني أنحدر من أسرة ربتني على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة و يشهد لهم بذلك القاصي والداني،
إن أكثر ما يستفزني إن كان من حولي شخصاً لا تتأمل منه نفعاً لنفسه ولا لغيره ، حياته سبهللة ، وأهدافه ضائعة ، وعقله ( هواء ) ، إن أرشدته يسهو وإن تركته يهفو ، ليس لنفعه حيلة ، مهما طرقت أي وسيلة .
أمره كالسائر بلا حذاء ـ أجلكم الله ـ ، لايعلم متى يصاب ، تجده ثقيل الخطوات قصير النظرات ، يكاد لا يصل إلى مراده فضلا إن لم يسقط في أي حفرة .

يقحم نفسه في التفاهات ولا يخرج إلا بوابل من الحسرات ، لا يجيد التحدث فجعبته خاوية ، وإن تكلم فكلمات معدودة ثم الهاوية ( محامي فاشل ) .

اسقط اسمه من قائمة النجاح ، ليعيش مرارة الأتراح ، أحب أن يكون مميزاً ، لكن في صفحات ( الفضاوة ) ، أصبح صفة بلا فعل وخبراً بلا مبتدأ واسماً مجروراً بلا حرف .

إن سألته من أنت قـال : ضمير غائب في محل جر الزمان ، وإن سألته ما هي أهدافك قال : جر الفعل المبني للمجهول ، إنها السلبية ولا شيء سوى السلبية ، أهلكت قدرته دمرت طاقته .

ولأنه شديد الثقة بفشالته ، يقدر فيخطئ التقدير، تارة ( يفلســـع ) وأخرى ينجز ، لحظة ينجز ماذا ؟! ينجز وصوله للقمة ، لحظة قمة ماذا ؟! قمة ( الغثاااااا ) والعطالة .

عمله في الصباح التنقيب في أمور الناجحين ، يعتبرهم قنبلة موقوته أمامه أي محط تهديدٍ بالنسبة له ، أما في الظهيرة فدوره جمع التبريرات والأعذار لفشله في سلة قد صبغها بسواد صفحاته .
وفي الليل يخالط الناس فيسمع هذا ولقصة ذاك فتأخذه الحسرة والحسد فينتقد ولد الددو ويُخطِّئ من نصرو رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأول أن نجاحهم من نسيج ( الصدفـــــة ) ، لا تجده كريم الطبع جميل الخصال بل متحامل متشدد متذمر مبتدع ، متفنن في المراوغـــة والتصريـــف .

أخذت من وقتــــي أيهـــا الفاشـــل لــذا .. اعلم أن فشـلك ليـس عــبءٌ عليك فقط ، بل عــبءٌ وحمل على مجتمعك ومَن حولك .

ومَن حولك أنقل لهم قول الأستاذ خالد الشبانة : ( لنتيقن أن المتعة والراحة تأتي بعد الإنجاز والتعب ، وأن مجالسة الفاشلين مرض ووباء يسري في الروح
قبل الجسد )
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
نقلا عن صفحة فضيلي ولد هيدالة.

تدوينة المحامي ول أمين التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي