تصريح مرشح الرئاسيات الذي اثار جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي.

في تصريح اثار موجة استغراب واستنكار بين رواد تواصل الإجتماعي قال عثمان سونكو مرشح “الوطنيين” في الانتخابات الرئاسية السنغالية أنه يستنكر ما أسماه “عدم صرامة” الانظمة المتعاقبة في السنغال اتجاه موريتانيا.

وقال سونكو في برنامجه الانتخابي:

 “لقد منح عبدو جوف الضفة للموريتانيين بدون استفتاء، ونتائج هذا الأمر ما زالت تلاحقنا إلى اليوم، لأن من يعيشون على الضفة الأخرى سينغاليون، وعندما يبحر صيادونا في (گت اندر) من أجل الصيد فإنهم إما أن يتم سجنهم أو يتم قتلهم بالرصاص” و أضاف سونكو ” أن نسبة 50% من غاز السنغال تم منحها لموريتانيا بدون استشارة السنغاليين، ورغم كل ذلك فإننا حينما قررنا إعادة الحيوية إلى قطاع الزراعة من خلال إعادة تأهيل الأحواض الأحفورية فإن موريتانيا رفضت ذلك”.

وحسب بعض المراقبين فقد نسي هذا المرشح أن أرض سينلوي من أرض موريتانيا وأن المختار ولد داداه هو من تخلى عنها وتركها للسنغال، ثم إن محاول هذا المترشح إشعال النار بين موريتانيا وسينغال التي تجمعهما أواصر الأخوة والجيرة لن يمنحه زيادة من الأصوات في الانتخابات، وحتى لو كتب له أن نجح فإنه لن يستطيع تغيير شيء من ذلك التاريخ الضارب في العمق.