مباشرة بعد انتشار نبأ القبض على المشتبه به في جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الشاب ول برو الذي كان يعمل في احدى مكاتب غزة لتحويل الأموال استبشر المواطنون كثيرا بخبر الاعتقال ،لكنه سرعان ما تبين أن الشاب المعتقل هو الشخص الخطأ، وأن المجرمين الحقيقين لا زالوا طلقاء.
وفي السياق ذاته توصلنا ببلاغ توضيحي من الأستاذة بوبه فال جاء فيه:
بعد الجريمة التي هزت مدينة انواكشوط الايام الماضية والتي راح ضحيتها الشاب البريء(ولد برو) القت الشرطة الوطنية القبض على الشاب عالين ولد همت الذي شاءت الأقدار أن يعثر على هاتف الضحية عند ملتقى المطار القديم في طريق عودته من عمله بمجمع "أتاك الخير" الواقع في مقاطعة تيارت بالعاصمة انواكشوط .
أولا: أدلي بشاهدتي هذه لأضع الراي العام الوطني في الصورة وذوي الضحية التي اعتبر نفسي منها .
ثانيا: المجرم لايمكن في حال من الأحوال أن يحتفظ بدليل ضده كهاتف الضحية.
ثالثا: من عدم السلوك المدني الذي نقوم به جميعا الإحتفاظ بالهاتف الظائع حتي إذا اتصل به صاحبه يمكن استرجاعه .
رابعا: اعود إلى الواقعة علي ولد همت يسكن معي منذ عشر سنوات هو رفقة إخوته الثلاثة وما علمت عليهم من سوء خاصة المعني، فهو من المسجد إلى العمل ومن هذا الأخير إلى البيت وليس لديه أصدقاء حتى أنه لايرفع وجهه فيك وهو يحدثك، نداء أوجهه إلى الشرطة الوطنية بعد أحترامي وتقديري لهم وشكرهم على تأدية الواجب وتحري الدقة والحيادية أناشدهم بالله أن لا يظلموا بريئ فالقتلة احرار طلقاء والخيط لم يعثروا عليه بعد، واصلوا بحثكم لتجدوا المجرمين الحقيقيين فعلين ماهو إلا مواطن آخر بريء مثل ولد برو ضحية ينقصه بعض السلوك المدني، فالتقوا الله فيه وابحثوا عن الجناة الحقيقيين .
نقلا من صفحة الأستاذة والإعلامية الزميلة بوبه افال.