الفضائح تلاحق إدارة شركة الموريتانية للطيران

المدير العام للموريتانية للطيران

كشف مصدر مطلع لصحيفة "انواذيبو اليوم" عن استقدام الشركة الموريتانية للطيران لأحد القباطنة الأجانب العاملين في الخطوط الجوية المالية، دون حصوله على إذن الاستقدام نظرا للعقد المبرم بينه مع الشركة الإفريقية ،في الوقت الذي تواصل فيه إدارة الموريتانية للطيران إقصاء القباطنة الوطنيين المؤهلين في خطوة تجسد خرفا واضحا لقانون الشغل الموريتاني، دون أي تدخل من ممثلي الشركة داخل الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM ومفتشية الشغل الرآعي الأول لمصالح وحقوق العمال الموريتانيين أما الوزارة فعليها السلام....

وأضافت ذات المصادر أن، إدارة الموريتانية للطيران ممثلة في مدير العمليات أبرمت صفقة مع الكابتن الأجنبي تمتد لثلاثة أسابيع بقيمة 20.000 يورو، دون اضافات، على أن يقوم بعمل رحلتين لليوم الواحد مع تحمل الشركة لنفقات الإقامة في المحطات التي ينهي فيها الكابتن الرحلة في حالة لم تصادفه مشاكل تقنية.

وبهذا التصرف الأخرق المنافي للنظم والقوانين المعمول بها في المجال تبقي شركة الموريتانية للطيران تتهرب من مقص الرقيب، وتضرب حقوق أحد الكفاءات الوطنية في مجال الطيران، عرض الحائط بعد مماطلتها في دفع رواتبه المتأخرة منذ شهر اكتوبر الماضي ذنبه الوحيد أنه رفض لإقلاع بطائرة تعاني من عطل في( جهاز تحديد المواقع ) الذي يعتمد عليه في الطيران ليلا، وذلك خوفا على ارواح عشرات المواطنين الأبرياء.

ووفقا لنص المادة الرابعة من القانون رقم 017/2004 الصادر بتاريخ 06 یولیو 2004 المتضمن مدونة الشغل الموريتاني نتيجة لذلك تتميز علاقة الشغل بصراعات حادة نتيجة تباين مصالح المشغلين الذين ينظرون إلى العمل على أنه وسيلة للربح والاستثمار والاجراء الذين يرون بأنه وسيلة أساسية لكسب مورد يوفر لهم ،عيش كريم يتولد عنها نزاعات تلقي بظلالها على استمرارية عقد الشغل، ما فرض على المشرع التدخل لحماية الطرف الضعيف بواسطة قواعد تضمن لهم الحفاظ على مناصب شغلهم وتقيهم الطرد التعسفي.

ويكون الاجير مفصول تعسفيا إذا لم يعتمد المشغل على مبرر مقبول لإنهاء عقد الشغل، حيث يعتبر الانهاء تعسفيا ويعطي للأجير الحق في الحصول على تعويضات رباعية إذا لم تجدي مسطرة الصلح في رجوع الاجير إلى العمل.

وهي التعويض عن مهلة الاخطار والتعويض عن الفصل والتعويض عن الضرر والتعويض عن فقدان الشغل.

هذا ويتمتع القبطان سيني ول جكرو بمهنية عالية وكفاءة قل نظيرها في المجال ،كما يعتبر القبطان الموريتاني الوحيد الذي يمكنه قيادة طائرة أمبريير الحديثة وطائرة لبوينغ التي تلقي فيها مؤخرا تدريب وعلى نفقته الخاصة .