شهدت العاصمة الإقتصادية انواذيبو مساء اليوم تظاهرة سياسية حاشدة دعت إليها مجموعة " الوحدة والتنمية"حضرها جمع غفير من الأطر والوجهاء والأعيان، ومشايخ المجموعات التقليدية المحلية بالإضافة الي قيادات التنظيمات السياسية والمنظمات المدنية ولفيف من مناضلي ومناضلات أحزاب الأغلبية الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز ، وذلك لتثمين الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تحقت في ظل النظام القائم في موريتانيا .
و في مايلي النص الكامل للكلمة الإفتتاحية لتظاهرة السياسية التي ألقاها رئيس المجموعة سيد أمحمد ولد خواه : بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد لله القائل: (سنشدُّ عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا).. والقائل: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبيرٌ».
أيها المدعون الكرام
أيها السادة
أيتها السيدات
أسمحوا لي باسمي شخصيا وباسم كل أفراد هذه المجموعة أن أرحب بكم جميعا ، وفودا وجماعات وأفرادا وأشكركم شكرا جزيلا لحرصكم، على حضور هذه التظاهرة المباركة، والشكر موصول أيضأ إلى كل من تمثلون، مع كل ما يليق بكم وبهم من تقدير أخوي.
فقد تعودنا على إشراك إخوتنا الذين نتقاسم معهم جميع القيم النبيلة، خاصة في مثل هكذا مناسبة..و التي تأتي استجابة لرغبة جامحة من مجموعة توحدت تحت عنوان “مجموعة الوحدة والتنمية“، بغية تقوية صفوفها، وتوحيد كلمتها، ولحمتها الاجتماعية، في ظرف سياسي واجتماعي خاص، يتطلب تضافر الجهود وتشكيل إطار تنظيمي سياسي واجتماعي قوي، يضمن تماسك المجموعة.
أيها السادة أيتها السيدات...وبهذه المناسبة ورغبة في تحقيق أهدافنا فإنني أدعوكم إلى التعريف ببعض أهداف هذه المجموعة والتي من أهمها :
أولا : تقوية العلاقات الاجتماعية والروابط العائلية التقليدية، وإقامة وتشييد حلف أخوي أهدافه تنموية اجتماعية : إعانة الضعيف – و صلة الرحم – و إحياء التراث الثقافي،
والروحي مع التمسك بالهوية الخاصة بالمجتمع الموريتاني المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء، التي تنبذ التطرف والغلو والتفرقة.
ثانيا : تثمين الانجازات ودعم الخيارات التي طالت كافة مناحي الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية والتي تحققت في المأموريتين الرئاسيتين، لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي احترم الدستور خاصة فيما يتعلق بالمأمورية الثالثة مكرسا بذلك سُنَّة حميدة.
وقد أجمع المتدخلون خلال التظاهرة السياسية على ضرورة حماية المكتسبات وتثمين الإنجازات الوطنية التي تحققت خلال السنوات العشرة الأخيرة في مختلف المجالات السياسية الاقتصادية والإجتماعية .