نفى مصدر مقرب من رجل الاعمال سيدي محمد ول ابوه قبل قليل لصحيفة" انواذيبو اليوم" الأنباء التي تناولتها بعض الصحف الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن قيام السلطات الإماراتية بإلقاء القبض عليه في مطار دبي الدولي بتهمة حيازته لمبلغ 36مليون دولار، وكميات معتبرة من المعدن النفيس. وأكد المصدر أن ول ابوه حر طليق ويوجد الآن في مكتبه بالعاصمة انواكشوط يزاول اعماله بصفة طبيعية؛ ولم تصدر السلطات الإماراتية مذكرة توقيف في حقه كما روج البعض على منصات التواصل الإجتماعي. وأضاف المصدر أن ول ابوه على علم بالجهات التي تقف خلف هذه الأكاذيب والآراجيف أهدافها واضحة ومكشوفة للجميع، لكنه لن يرد عليهم سوى بالمقولة الشهيرة " ترك السفيه بلا جواب أشد عليه من العقاب" .و أوضح المصدر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها محاولة التشهير بالنائب المحترم بغية الحصول على دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع حسب تعبير المصدر.
.png)
