حاكم توجنين يواصل سياسة هدم المنازل على رؤوس الأطفال والعجزة (صرخة مواطنة)

المنزل يقع على القطعة الارضية رقم BS1رقم 18-77

في انتهاك واضح لكل القوانيين والمواثيق والاعراف الدولية ، أصدر حاكم توجنين صباح اليوم الإثنين الموافق 18-03-2019- أوامره لعناصر من الحرس الوطني تابعين له بهدم منزل فوق رؤوس ساكنيه وسط حي بوحديدة قبالة شركة مكة المكرمة للنقل العمومي وذلك، بحجة أن مالكة المنزل الستينية استولت على أقل 1m من أرض جارها المدعو المصباح !! .

وبينت السيدة الستينية المتضررة لموفد صحيفة "انواذيبو اليوم" أنها وبدون سابق انذار فوجئت بجرافة وهي تحفر في سطح المنزل ما أسفر عن سقوط جزءا كبيرا من طوب السقف كاد يودي بحياتها وحياة أحفادها لولا تدخل العناية الإلهية وتجميع قواها واخراج الأطفال من الغرفة باتجاه الشارع المحاذي للمنزل .

عندها أطلقت السيدة صيحات الإغاثة على سكان الحي الذين تجمعوا حول الحادثة ،لا حول لهم ولا قوة أمام جبروت شرمذة من المفسدين العابثين بحقوق ومصالح المواطنيين يتمتعون بحماية عناصر الحرس وينظرون للجرافة وهي تعبث بممتلكات سيدة ستينية مريضة وعاجزة يتلذذون بهدم منزلها وصراخ أحفادها ، وعندما حاولت الاستفسار عن سبب إتلاف بيتها الذي تمت تسويته مع الارض في غضون دقائق تعرضت لوابل من العبارات الجارحة من قبل عناصر الحرس الوطني الذين اظهروا نوعا من القساوة والعنجهية عجزت عنه سلطات الإحتلال الاسرائلي في غزة الفلسطينة.

واتهمت السيدة المتضررة كل من سيدي ول الحاج المخطار رئيس لجنة الوكالة التنمية الحضرية( " لادي" فرع توجنين) الذي ذاع صيته بالرشوة والفساد ،بالاضافة الي زميله وشريكه المنسق ابراهيم ول أسغير، والدحة ول كاوة ، واخيرا حاكم المقاطعة بالتواطؤ والإنحياز الفاضح والمكشوف لصالح جارها الذي تربطه علاقات إجتماعية بالمجموعة، ،محملة إياهم كامل المسؤولية أمام الله وامام والرآي العام الوطني في هذه الجريمة التى اقدموا عليها دون اكتراث لقرارات وزارة الاسكان والعمران الكفيلة بالتأكد من كافة الشروط التخطيطية والتنظيميةأما القانون فعليه السلام .

وأكدت السيدة المتضررة أن الوزارة أشارت في تقريرها قبل ستة أشهر أن منزلها تم انشائه وفق المخطط العمراني الاخير الذي تم بموجبه القضاء على العشوائيات، واخراج شوارع الحي المذكور.

وطالبت من السلطات العليا في البلد ممثلة في شخص رئيس الجمهورية رئيس الفقراء السيد محمد ول عبد العزيز بالتدخل العاجل لرفع الظلم عنها،والتعويض عن الاضرار النفسية والمادية التى لحقت بها من قبل ما أسمتهم بالعصابة الظالمة، فهل من مغيث؟؟؟؟؟.صرخة المواطنة لالة بنت محمد لغظف.