دعا العشرات من المواطنيين خلال وقفة احتجاجية نظموها شمال مقاطعة الشامي الي الوقف الفوري لكافة الأنشطة الملوثة التي تقوم بها شركة وطنية متخصصة في التخلص من بقايا السموم المستخدمة في عمليات التنقيب عن الذهب بمنطقة تازيازت .
وقد نظم الأهالي في منطقة (ملتقي الوديان ) الواقعة على بعد 10 كلم من مقاطعة الشامي وقفة احتجاحية للتنديد باعمال الحفر التي تنفذها شركة" كنز ماينييغ" kenz Minung مملوكة لرجل اعمال موريتاني متخصصة في التخلص و ردم بقايا النفايات السامة المكونة من مادة الزئبق التي تشكل خطرا حقيقا على الكائنات الحية، وبصفة اساسية البشر.
.
وطالب الأهالي الذين تجمهروا حول المنطقة الملوثة من السلطات المعنية بالتدخل الفوري وتحويل مصبات النفايات الي مناطق غير مأهولة بالسكان قبل حدوث الكارثة، وايقاف للأنشطة الملوثة التي حولت حياتهم الي جحيم جراء الروائح الكريهة المنبعثة في كل أرجاء المنطقة .
واستغرب المحتجون من تغافل السلطات المحلية لمقاطعة الشامي عن الواقعة أما المنتخبون الذين كانوا خارج التغطية فقد حملوا المسؤولية كاملة للسلطات الرسمية في الولاية ظنن منهم أن ذلك سيخرجهم من دائرة الشبهات التي تلاحقهم .
ودعا الاهالي في بيان السلطات الصحية والأمنية إلى توقيف اعمال الحفر التي تتفذها الشركة المذكورة فوق بحيرة الشامي ، و مراقبة طرق نقل مادة الزئبق من المنجم الي منطقة الحفر الواقعة 4 كلم جنوب محطة الشمال المعروفة بمحطة بوعماتو على طريق انواذيبو انواكشوط محذرا من التهاون في مراقبته وإهمال الحد من انتشاره.