احتضن قصر المؤتمرات "المرابطون" تظاهرة سياسية حاشدة لدعم ومساندة المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد احمد ول الغزواني دعا إليها أرباب العمل الموريتانيين حضرتها السيدة الأولى تكبر بنت أحمد والسيدة حرم المرشح الرئاسي والوزير الأول محمد سالم ولد البشير وعدد من أعضاء الحكومة ، وجمع غفير من الأطر والوجهاء واعيان ومشايخ المجموعات التقليدية، ولفيف من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين، بالاضافة الي المئات من مناضلي ومناضلات احزاب الأغلبيةالداعمة والمؤيدة للمرشح الرئاسي .
وفي كلمة له بالمناسبة دعا رئيس اتحاد ارباب العمل الموريتانيين زين العابدين ول الشيخ أحمد إلى الانخراط في دعم المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني والمشاركة الواسعة في هذه الهبة الوطنية ضمن حملة مسؤولة وناجحة تخطيطا وتنفيذا وتتويجا حتى يُضمن النصر الحاسم والفوز المظفر للمرشح في الشوط الأول من الانتخابات القادمة .
وأكد ولد الشيخ أحمد التزامهم التام ــ وللالتزام عندنا معنى كما هو لمرشحنا ــ ببذل كل الوسائل الكفيل بكسب هذا الرهان والعمل المتواصل لضمان الفوز الكاسح لمرشحنا في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة .
وأضاف رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين أنهم "في النداء الذي يضم رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين والعاملين في القطاع الخاص الحريصين على تنمية البلد وتكريمه ، والمعتزين بحجم الإنجازات التي تحققت والمتطلعين إلى صونها وتعزيزها ، وسعيا لفتح افاق واسعة للبلاد نحو المزيد من الانطلاق والنهوض وترسيخ دولة الحق والقانون وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنسجمة ، وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في جو من الأمن والاستقرار .. وأخذا بالاعتبار ما يتمتع به المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني من تجربة فذة في خدمة البلد وكفاءة مشهودة في أداء المسؤولية ، وتفاني في تكريس الأمن وتنمية بلدنا وبوصفه وطنيا مخلصا وفاعلا في كل التحولات التي شهدها بلده حريصا على مستقبل وطنه صادق الوعد والعهد وتبعا لما أعلنه المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد في خطاب ترشحه من تعهدات صادقة يعضدها ماضي من الوفاء بالعهد والتزامات صارمة يسايرها ماضي من الحنكة وروح الوطنية الصادقة ووضوح الرؤية.
وقال ولد الشيخ أحمد إن البلاد تعيش لحظة مفصلية في تاريخها الحديث في أفق انتخابات رئاسية التي تشكل لحظة حاسمة بحجم الاستحقاقات المنتظرة وجسامة المسؤولية وتطلعات المواطنين المشروعة للمزيد من صون المكاسب وتعزيزها .
واعتبر أنه من الإنصاف الاعتراف بأن العشرية الأخيرة شهدت تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تقدما غير مسبوق وتقدما لم تشهده من قبل على جميع المستويات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية جسدته الإصلاحات الكبرى على مستوى السياسة والإنجازات الكبرى في المجال الاقتصادي ، والتحولات النوعية على مستوى الأمن والتنمية مما كان له كبير الأثر في تحسين ظروف المواطنين ومحاربة الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية لإنتاج الثروة وإحداث فرص الشغل مما حسن جاذبية وتنافس الاقتصاد الوطني وعزز مكانة بلادنا محليا ودوليا .
ورأى ول الشيخ احمد أن هذه الاستحقاقات الرئاسية الحاسمة تستدعي من الفاعلين الوطنيين اختيار الأصلح الذي سيعهد إليه بسياسة الشأن العام وانتخاب الأقدر على الوفاء بمتطلبات المرحلة ومسؤوليات هذا الاستحقاق .
وفي كلمة له عبر المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني عن تقديره لاستجابة رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين والعاملين في القطاع الخاص لخطاب الترشح الذي أعلن فيه ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية. وأضاف:"أقدر استجابتكم هذه لخطاب ترشحي الذي دعوة فيه كل الفعاليات للالتفاف حول هذا المشروع في هبة وطنية والمساهمة في إنجاح مشروعنا". وتابع في كلمة أمام المشاركين في التظاهرة التي نظمت مساء الأحد بقصر المرابطون بنواكشوط :"إن دعمكم هذا يمثل بالنسبة لي تجسيدا لتطلعاتنا مجتمعين لخدمة البلد".