( ردا على زين العابدين الرجل اللغز)..عجبا لذوي القلوب المريضة!!

رجل الاعمال زين العابدين ول الشيخ احمد

مهما يكن من أمر لن يعدم الناجحون والعصاميون من يقتات على تجريحهم ومحاولة اعتراض طريقهم .. لكن هؤلا من أمثال زين العابدين ول الشيخ أحمد اعتادوا التغلب على الصعاب وتجاوز عثرات الحياة فلا عواء الذئاب يزعجهم ولا نباح الكلاب يخيفهم ، ولو كان النباح والعواء على حلقات مسلسلة ..

عجبا لذوي القلوب المريضة .. ما أحوجهم إلى أن يشتغلوا بأنفسهم فيصلحوا من حالها - وإن كان هذا من باب التهكم فهو من باب النصيحة أيضا- ترى ما الذي يمكن أن يضر به العواؤون هؤلاء رجلا عصاميا مثل رئيس أرباب العمل الموريتانيين ؟ وما عساهم يجنون ؟ وأي قارئ سيهتم بحروفهم التي ولدت ميتة أصلا ؟

لن يتجاوز تفاعل القراء معهم حد السخرية منهم ومن فكرهم السقيم وأساليبهم المفتقرة لروح النبل ومعاني الإنصاف والغارقة في وحل أمراض القلوب من حسد وغمط للناس ، ولكن كل هذا وذاك لن يضير الشاب الناجح- رغم أنوفهم- ( زين العابدين ) والذي سيظل مرفوع الهامة سامي المعني ولسان حاله :
نفس عصام سودت عصاما @ وعلمته الكر والإقداما.

بقلم/ سيداحمد محمد.