أبرز مظاهر التحضيرات في كل من الطينطان، لعيون ، وكوبني.

لم تختلف كثيرا مظاهر التحضيرات والاستعدادات في كل من الطينطان ولعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، ومقاطعة كوبني عن باقي المقاطعات التي حط بها المرشح الرئاسي رحاله في اطار زيارته للمقاطعات الداخلية ، حيث تختفي مظاهر الدعاية للمرشح الرئاسي في شوارع المقاطعات التي من المنتظر أن يردي لها زيارة ميدانية مطلع الاسبوع القادم .

فالسمة الأبرز حركة عادية في كل من مقاطعة الطينطان والعيون وكوبني بإستثناء اجتماعات ماراتونية في اقسام الحزب الحاكم ببعض المقاطعات المذكورة لحث الوجهاء على حشد المواطنين من البلديات والأرياف تطبعها في الغالب خلافات داخلية بخصوص آليات تنسيق العمل وكيفية توزيع الأدوار بين المسؤولين، فابالنسبة لممثلي الحزب في الداخل ينبغى ان تكون قيادة العمل بأيديهم بكل تفاصيلها وهو ما يفضى في الغالب الى تأخر العمل التحضيري وربما الى ارتباك في التنظيم .

وصلت بالفعل بعثات الحزب الحاكم الى بعض المقاطعات اضافة الى المنتخبين المحلين وعدد من الاطر إلا ان، العمل التحضيري على ارض الواقع يبدوا ضعيفا جدا حتى ان بعض السكان المحليين لم تعد السياسة تشغلهم عن مشاكلهم اليومية فالعطش يشكل هاجسا قويا للسكان وهم يستقبلون فصل الصيف اضافة الى غياب الخدمات الاساسية او ترديها ان وجدت اصلا.

في كوبني يبحث الاطفال والنساء عن قوتهم اليومي ويرمقون كل وافد جديد بنظرات غريبة محاولين تقديم صورة عن واقعهم اليومي المرير فالسياسة باتت بالنسبة لهم خدعة وكذبة كبيرة لا تهمهم كثيرا لانها ببساطة وسيلة للسياسين والاثرياء لاكل مال الدولة باسمهم يقول الصبار احد سكان كوبني

وفي الطينطان لاتختلف الصورة كثيرا فالسياسة لاتهم السكان المحلين بقدرما يفرح لها المخنثون وبعض( البشمركة او أدعياء مهنة العمل الصحفي) لانتزاع بعض الدراهم من جيوب بعض المسؤولين .