شهد أحد أحياء العاصمة انواكشوط ليلة البارحة فضيحة من العيار الثقيل أبطالها مدير مؤسسة عمومية وسيدة متزوجة في عقدها الثالث من العمر .
وفي تفاصيل القصة التي هزت سكان حي عين الطلح بمقاطعة تيارت بولاية انواكشوط الشمالية، أن زوج سيدة ثلاثينية كان في مهمة عمل خارج المدينة منذ أسابيع و لدى وصوله الي باب بيته فوجئ بسيارة من نوع تويوتا برادو رباعية الدفع رمادية اللون مركونة بطريقة مثيرة للشبهة خلف نوافذ منزله ...
وعند الاقتراب منها لاحظ الزوج شعار المؤسسة التي تعود لها ملكية السيارة ، توجه الزوج فورا لحانوت الجارة المقابل لمنزله ليستفسرها عن السيارة المشبوهة، فردت عليه الجارة قائلة بكل خجل :
( أن السيارة ظهرت داخل الحي منذ مغادرته ويستقلها شخص أسود البشرة.. طويل القامة، عريض الاكتاف منتفخ الأوداج و يرتدي دائما لثام أبيض؛ ) .
فما كان من الزوج الذي انتابته حالة هسيتيرية إلا أن يركض بإتجاه الباب مباشرة لفتحه بطريقة لاتثير انتباه الزوجة وشريكها الموظف ، إلا أن المحاولة باءت بالفشل لأن الزوجة تركت المفتاح بداخل الباب ، وخلال محاولته الثانية للدخول من باب المنزل الخلفي سمع المدير ضجة فما كان منه إلا أن يلملم ثيابه ويحاول ارتداء سرواله ويخرج مهرولا، ويستغل سيارته، ويلوذ بالفرار خارج الحي قبل ان يتمكن منه الآهالي الذين تجمهروا حول محيط المنزل لمنع حدوث الكارثة .
واحتراما لمبادئ العمل الصحفي وتطبيقا لأخلاقيات المهنة الصحفية وخصوصا في التعامل مع المادة الإعلامية التي نعتبرها عقد معنوي وأدبي بين القارئ والصحيفة تتحفظ صحيفة “ انواذيبو اليوم” على ذكر اسم المدير والمؤسسة العمومية التي يديرها .سيما أن الفضيحة تتعلق بسيدة متزوجة وموظف حكومي متزوج ومعروف لدى الدوائر الحكومية باستقامته واحترامه.
.png)
