ما إن أعلن عن زيارة للوفد القطري لنواكشوط للمشاركة في الدورة العادية 111 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، برئاسة الدكتورة حمدة حسن السليطى الامين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، والتساؤلات تدور حول ما إن كانت هذه الزيارة يمكنها تلطيف الأجواء وإزالة ما بدا من غيوم في سماء العلاقة الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، أم إنها لن تعدو مجرد زيارة بروتوكولية عابرة؛ لن تثمر في إزاحة أسباب الخلاف بين البلدين.
وتشهد العلاقات الدبلوماسية الموريتانية القطرية فتورا منذ سنتين بسبب دعم موريتانيا للحصار الخليجي على دولة قطر في يونيو 2017 .
هذا وستشارك وفود من كافة الدول العربية الاعضاء في أعمال الدورة السابعة لمؤتمر المنظمة المقرر عقده يوم غد الاثنين في نواكشوط.