احتضن مقر شركة مطارات موريتانيا بمطار نواكشوط الدولي ام التونسي،حفل تسلم المصالح الأمنية الوطنية على مستوى الحدود والمنافذ لمعدات كشف عن المواد النووية والمشعة.
ويأتي هذا التسليم تنفيذا للاستيراتيجية الوطنية للكشف عن المواد المشعة والنووية التي تم اعتمادها في العام 2018 و المنفذة من طرف السلطات الموريتانية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد رئيس السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية البروفسور صالح ولد مولاي أحمد في كلمة بالمناسبة ان موريتانيا اعتمدت استيراتيجية وطنية للكشف عن المواد المشعة مكنتها من تطوير وتوسيع دائرة مكافحة الخطر الاشعاعي والكيميائي عبر الحصول على عدد من الاجهزة المتطورة،مشيرا الى ان السلطة ستعمل على تعميم هذه المعدات على كافة النقاط والحدودية ومناطق العبور المختلفة.
ودعا مصالح الامن ومراقبة الحدود المستفيدة من هذه التجهيزات الى اليقظة واتباع تعليمات الاستخدام الآمن من أجل تحقيق النتيجة المرجوة.
وتتمثل المواد التي تم تسليمها اليوم لمصالح امن ومراقبة الحدود والمنافذ من جيش ودرك وشرطة وجمارك، في 71 جهاز كشف و13عشر جهاز كشف وتحديد لنوعية المواد المشعة والنووية غير المرخصة التي يمكن ان تدخل الحدود من اجل اغراض تخريبية او اجرامية و تصل تكلفتها المالية الى 75.000.000. اوقية.
وتم تحديد المنافذ الحدودية المعتمدة من طرف الاستيراتيجية الوطنية للكشف عن المواد المشعة والنووية في مطار نواكشوط ام التونسي ومطار نواذيبو والموانئ الوطنية وميناء ومعبر روصو الجنوبي ونقطة 55 ومنفذ غوغي الزمال فضلا عن ثمان نقاط أخرى.