كشف تحالف قوى التغيير الديمقراطي، الذي يدعم ترشيح محمد ولد مولود للانتخابات الرئاسية المقبلة يوم أمس خلال مؤتمر صحفي، عن دمج ممثلين للمعارضة في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. وكانت المعارضة الموريتانية قد طالبت بلجنة انتخابية جديدة لتحل محل اللجنة الحالية المؤلفة من مقربين من المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني، بحسب قادة المعارضة.
لكن اللجنة الحالية لن يتم حلها، لكن سيتم توسيعها لتشمل ممثلي المعارضة. وقد تم التوصل إلى حل وسط مع وزير الداخلية الذي يتفاوض مع المعارضين نيابة عن الحكومة.
سيدي ولد الكوري أمين عام حزب إيناد قال: "لقد حصلنا على 3 أعضاء في لجنة الحكماء ومستشارين في مجلس التسيير ومنصب الأمين العام المساعد ومدير المعلوماتية المساعد."