الكثير من الناس يجدون راحتهم النفسية وهم يتجولون للتبضع قبل المناسبات الكبيرة ....إنها اوقات قليلة لكنها مفرحة حين يمشون في الاسواق التى تتحول قبل تلك المناسبات (من ضمنها شهر رمضان) الى لوحات فنية مزخرفة تشد الناظرين
وسط أجواء من التشتت اللذيذ عبر أصوات الباعة وهم يتنافسون على تدليل بضائعهم الطازجة و أسعار معروضاتهم .. تسير الطفلة (م س) مع أمها في سوق الخضار المعروف محليا (سوق مسجد المغرب ) وهي تحمل كيساً خفيف الوزن من التفاح الاحمر كانت اول ما اشترته أمها من هذا السوق عند دخولهما قبل عشر دقائق اما الأم فتركيزها تقول بصوت خافت على حقيبتها اليدوية حيث الزحمة واللصوص والنشاليين وفوضى العرض وضيق الوفت فالشهر المبارك لاتفصلنا عنه سوى ساعات معدودات...
تغص الساحة الشاسعة في "سوق مسجد المغرب" الشعبي بشاحنات صغيرة وبسطات تعرض التمور والفواكه والخضار لكن الكثير من المتبضعين يشكون من غلاء الاسعار قبيل حلول رمضان وتزامنه مع استلام الرواتب الشهرية والانتخابات الرئاسية التى باتت على الابواب حيث ستنفق اموال كبيرة فيها تقول امباركه بائعة الخضار بهذا السوق وستنتعش الاسواق
بضائع منتشرة وحركة غير معتادة وسط زحمة خانقة بسبب فوضى العرض لكن الاوضاع الصعبة للمواطنين تحول دون اقتناء كل الحاجيات الضرورية لشهر الكريم.
.png)
