أعلن الاتحاد الأوروبي في تصريح له عزمه إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها موريتانيا يوم 22 من شهر يونيو المقبل.
وأكد جياكومو دوروزو السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا خلال كلمة له بمناسبة احتفالات الاتحاد الأوروبي أنهم سيعملون كذلك على دعم منظمات المجتمع المدني بموريتانيا لرقابة الانتخابات.
وقال إن الاتحاد سيرسل مراقبين للانتخابات الموريتانية وسيعمل أيضًا على دعم منظمات المجتمع المدني بموريتانيا لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
ويعتبر حضور مراقبين دوليين للانتخابات أحد مطالب التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة الموريتانية، التي سلمتها للحكومة، وتعتبر تلبيتها إحدى الشروط الأساسية لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة في البلاد.
وسبق للحكومة أن رفضت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة حضور المراقبين الدوليين، وهي الانتخابات التي قاطعتها المعارضة التقليدية، في إطار موقفها الرافض للتعامل مع النظام والذي شمل أيضًا مقاطعة الانتخابات التشريعية والمحلية التي أجريت 2013.
وتشمل مطالب المعارضة التي سلمتها قبل أشهر إعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، حتي يتم تمثيل مختلف الأطراف المشاركة، هي نقطة الخلاف الرئيسة بين الطرفين، قبل أن يتفقا خلال الأسابيع الأخيرة على إضافة ثلاث شخصيات تمثل المعارضة إلى اللجنة.
واستجابت الحكومة أمس الخميس، لمطلب المعارضة المتعلقة بتعديل قانون تصويت القوات المسلحة وقوات الأمن بحيث يصبح تصويتهم مع المدنيين في يوم واحد، بدلًا من تصويت القوات المسلحة وقوات الأمن قبل يوم واحد من تصويت المدنيين.