حصلت صحيفة "انواذيبو اليوم " على تفاصيل الخلاف الذي وقع في منطقة (الحفرة) بين عناصر من الجمارك الموريتانية وأخرى من الدرك الوطني بالمعبر الحدودي الشمالي المعروف محليا "بنقطة 55 " شمال العاصمة الإقتصادية انواذيبو....
وحسب ما أفاد به مصدر لصحيفة "انواذيبو اليوم " فإن مشادة كلامية نشبت بين عناصر من الجمارك وعناصر من فرقة الدرك الوطني المرابطة على الحدود الشمالية بعد رفض الجمركيين تسليم سيارات كان قد تم اعتراضها وتوقيف سائقيهم بعد محاولتهم الفرار من داخل المنطقة المحظورة ، خلال ذلك وصل عناصر من الدرك الي مسرح الواقعة وطلبوا من الجمركيين إخلاء سبيل الموقوفين باعتبارهم كانوا يستعملونهم طعما للمهربين الذين ينشطون في المنطقة ؛ وهو ما رفضه الجمركيين مع اسناد التهم لعناصر الدرك بالتواطؤ مع المهربين الأمر الذي أثار حفيظة عناصر الدركيين....
عندها نشبت مشادة كلامية بين الدركيين وعناصر الجمارك كادت تتطور الي عراك بالأيدي لولا تدخل قائد الدرك الذي اتصل على عناصره وأمرهم بالانسحاب فورا من المنطقة وإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات حتى تتبين حقيقة الواقعة وينكشف من هو المتواطئ الحقيقي مع العصابات و المهربين داخل المنطقة الحدودية وفق ذات المصادر.