وسط ارتباك اللجنة المنظمة وتنسيقية الحملة على مستوى ولاية داخلت انواذيبو انطلقت فعاليات المهرجان الافتتاحي للحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية للمترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني . المرشح الرئاسي تطرق خلال كلمته بالمناسبة لجملة من النقاط المختلفة أبرزها الأمن والاستقرار والتعليم، ومحاربة الجهل والفقر من خلال توزيع الثروة وبطريقة عادلة؛ والقضاء على الفوارق الإجتماعية، والنهوض بالصحة والاقتصاد،حيث أشار إلى إن موريتانيا توجد في منطقة تتسم بالإضطراب وحساسية الوضع الأمني، مؤكدا أن جهود الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز في هذا المجال ستتم متابعتها وتطويرها حتي تكون مثالا يحتذى به في شبه المنطقة. -المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني أكد من منطقة انواذيبو، أنه لم يترشح بحثاً عن السلطة، وإنما من موقع يخوله لخدمة العباد والبلاد، معتبرا أن لديه من التجربة ما يمكنه من قيادة البلد. -وأكد على رفض موريتانيا لكل انواع التطرف والغلو وخطابات الكراهية والعنصرية والمساس بالوحدة الوطنية، وإعادة البلاد للحقب القديمة. -ولد الغزواني تعهد بالقضاء على جميع الفوارق الاجتماعية، رغم التباين في ظروف المواطنين، وتوفير العيش الكريم للجميع، من خلال التوزيع العادل للثروة. ولد الغزواني عرج في خطابه على واقع التعليم معتبرا أن الأولوية من بين جميع النقاط في برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن التعليم لايعطي نتيجته سريعة، لأنه يحتاج بعض الوقت لحصد ثماره، وطالب جميع العاملين في القطاع بتقديم العون له حتى يتمكن من معالجة الاختالات وازالة التحديات حتي يتمكن من النهوض بالقطاع، متعهدا بالعمل على تحسين ظروف المدرسين ليس (حبا فيهم) وإنما لبناء أجيال محصنة ضد الافكار الدخلية على مجتمعنا الاسلامي المحافظ . و أكد ولد الغزاني سعيه للنهوض بالاقتصاد الموريتاني وتطويره، حتي يكون المواطن هو المستفيد الأول منه، والمحافظة على ثرواته وتسييرها بشكل معقلن. وتعهد بتوفير الشغل للشباب، من خلال البرامج الحكومية، والعمل على تحفيز القطاع الخاص للمساهمة في توفير فرص لتشغيل للشباب وفي كلمة له قال الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز إنه لن يقبل بعودة البلاد إلى الوراء والرجوع إلى حقبة الماضي، داعياً الموريتانيين إلى التصويت وبكثرة لصالح المرشح محمد ولد الغزواني الاجماع الوطني، في الانتخابات الرئاسية، لأنه يمثل « استمرار النهج ». ووصف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هذه الانتخابات بأنها « حدث مهم لاستقرار وأمن وتنمية البلد »، مشيراً إلى أنه كان لا بد أن يحضر افتتاح الحملة لدعم « مرشح الصحة والاستقرار المرشح الذي سينجح بجهود الشعب الموريتاتي وتصويته ». وقال ولد عبد العزيز: « اليوم أكملت معكم مأموريتين، تم فيهما الكثير من الانجازات، وتعرفون جيدا أن المثل الحساني يقول (أخير كَوّام من جيابْ)،.... وبالتالي هذه المكاسب يجب أن نختار خلال الانتخابات من سيصونها ». وأضاف: « أنا متأكد من وفاء وصدق مرشحنا محمد ولد الغزواني، ولو لم أكن مقتنعا بهذا المرشح ما حضرت معكم الليلة، إنه أفضل من جميع المرشحين »، موجهاً انتقادات حادة للمرشحين قائلاً: « أنتم تعرفونهم جميعا، بعضهم يحاول أن يعيد البلاد إلى الوراء، في اشارة الى النرشح سيدي محمد ولد بوبكر ويريد عودة الماضي لا قدر الله، وهذا لا يمكن أن ندعه يقع ». وقال ولد عبد العزيز مخاطباً الالاف من أنصاره: « لقد صبرنا على انعدام الأمن والاستقرار، وغيّرنا الواقع بعد ذلك، ولا يمكن أن ندع الماضي يعود »، داعياً المواطنين إلى « الاندفاع بقوة حتى ينجح محمد ولد الغزواني، لأن البلد لا يتحمل العودة إلى الوراء »، وفق تعبيره. تخلل هذا الحفل وصلات موسيقية احيتها الفنانة كرمي منت ابا.