تلاعب خطير في لائحة السجناء المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي

كشفت مصادر مطلعة عن تلاعب حصل في الائحة المقترحة للاستفادة من قرار العفو الرئاسي ،وهو مااظهرته الاسماء المفرج عنها حيث تم الإفراج عن المشمولين في الملف : 2014/1855
و هما : سليمان بلال امبيريك – عبد الله الملقب عدوش ولد امبيريك رباح المدانين : بتكوين جمعية أشرار و السرقة الموصوفة . و كان الحكم في حقهما خمس سنوات من جنائية انواكشوط الغربية مؤكد من طرف الإستئناف بانواذيبو.

وقد تم دمجهما بطريقة مثيرة في العفو الرئاسي الأخير بمناسبة عيد الفطر 2019
كما تم الافراج عن الصغير الحسن اقويبر – المدان بتهمة الحرابة والسرقة ليلا. و الذي صدر في حقه 5 سنوات نافذة من الجنائية بانواكشوط الغربية – و المؤكد من طرف محكمة الإستئناف بانواذيبو .
الغريب في الامر ان الجميع كان يقضي مدة سجنه في انواذيبو.
و قد تم الإفراج عنهم بناء على لائحة صادرة من انواكشوط و ليس بناء على الائحة المقترحة من طرف مسير سجن انواذيبو.
وتعتبر هذه فضيحة ربما تقع للمرة الأولى حيث يتم تبديل التهم و فبركة اللوائح
في حين يقبع سجناء في انواذيبو وانواكشوط و ألاك متهمون بجرائم جزائية عادية – لم يتم دمجهم في الائحة ولا حتى ارسالهم كمقترح….
نشير الى أنه جرت العادة ان يتم الافراج بمناسبة عيد الفطر عن مجموعة من السجناء الخطيرين حيث تتاح لهم الفرصة من جديد لتهديد الارواح والاعتداء على الممتلكات ،حيث تعرضت سيدة للقتل البشع على يد أحد هؤلاء مباشرة بعد خروجه من السجن بموجب العفو الرئاسي الماضي،وهو مايحيل المسؤولية الى من ادمج اسمه في الائحة انذاك.
المراقب.