نظم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر مهرجانا شعبيا حاشدا في مدينة نواذيبو مساء الأربعاء 19 يونيو 2019 في ختام جولته الانتخابية في الولايات الداخلية، وقال ولد بوبكر إن مدينة انوذيبو تعيش أوضاعا مزرية رغم مواردها الكثيرة بسبب السياسات الارتجالية التي طبعت العشرية الأخيرة والتي كانت عواقبها وخيمة.
وأضاف سيدي محمد ولد بوبكر إن خطاب الرئيس محمد ولد عبدالعزيز في روصو أسقط الأقنعة- بأنه يسير البلد من خارج القصر قائلا إن الشعب لا وصاية عليه ،وإن الفيصل هو... ،وقال ولد بوبكر إن الجيش ليس له ولاء لأي مرشح ولا يوجد مرشح للجيش لأننا كلنا مرشحون للجيش وللشعب . وإن الجميع سواسية ، مشيرا إلى أن من انتهت مأموريته فعليه المغادرة خصوصا من خلف وراءه مشاكل كالمديونية الثقيلة والتي تقدر ب 5 مليارات دولار أي بمعدل 500 ألف أوقية لكل طفل يولد حسب قوله. ووصف ولد بوبكر أوضاع نواذيبو الاقتصادية بالمزرية بسبب السياسات الارتجالية التي قال ان النظام انتهجها في العشرية قائلا إنه يتعهد بانشاء وحدات صناعية في نواذيبو لخلق فرص عمل على مستوى المدينة. وانتقد ولد بوبكر المنطقة الحرة قائلا إنها لم تنعكس على حياة المواطنين، وإنما ثلة قليلة من الإداريين ،منددا بما سماها محاولات تفكيك اسنيم،وإبعاد التكنوقراطيين عنها، وبيع مناجمها وسيطرة التعيينات السياسية حسب قوله ووعد المرشح بالقضاء على الجرنالية وإصلاح قطاع الصيد من أجل تمكين الشرائح الضعيفة ،وتحديد رواتب للفقراء والأرقاء من أجل أن يجدوا نصيبهم من ثروة البلد.